اتجاه لإشهار الجمعية قانونيا وحمدي قنديل يظل في منصبه قنديل: البرادعي رمز مهم للتغيير وعملنا لن يرتبط بوجوده في مصر أو خارجها وهناك التباس في اعتباره «رئيسًا للجمعية»! الهيكل التنظيمي للجمعية الوطنية للتغيير قال الإعلامي حمدي قنديل -المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتغيير - إن قيادات الجمعية يناقشون إشهارها بشكل قانوني، لافتا إلي أن نشاط الجمعية الوطنية للتغيير لن يكون مرتبطًا بغياب الدكتور محمد البرادعي أو وجوده خلال الفترة القادمة علي حد قوله.
وأضاف قنديل في أعقاب الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة للجمعية بمقر حزب الجبهة الديمقراطية مساء أمس أن جميع قيادات الجمعية موجودون في أماكنهم، قائلاً: الدكتور البرادعي ليس رئيسًا للجمعية ولكن هناك التباسًا حدث خلال الفترة الماضية في فهم هذا الأمر، لكنه أضاف أن الدكتور البرادعي أحد أهم رموز تيار التغيير في مصر وأن الدور المهم الذي قام به خلال الفترة الماضية استطاع من خلاله جذب فئات عديدة من التي لا تشارك في العمل العام، موضحًا أن الدكتور البرادعي له طريقة في العمل نحن نحترمها، وسنري أن جهد كل منا سيكمله الآخر خلال الفترة المقبلة.
وفي إشارة لا تخلو من مغزي أكد حمدي قنديل أن حركة التغيير كانت موجودة قبل عودة الدكتور البرادعي وأنها ما زالت موجودة وتتطور، قائلا: «إعلان قيام الجمعية الوطنية للتغيير بالتزامن مع وصول البرادعي إلي مصر أعطي انطباعا بأنه هو الرئيس الفعلي للجمعية رغم أن المقصود كان إعلان وحدة القوي الوطنية من أجل قضية التغيير». وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد عقدت اجتماعها أمس وسط انتقادات تم توجيهها للدكتور محمد البرادعي وأدائه خلال الفترة الماضية، لا سيما في تعدد سفرياته إلي الخارج، فيما طلب الدكتور حسن نافعة - المنسق العام للجمعية - إعفاءه من موقعه، إلا أن عددا كبيرا من قيادات الجمعية طالبوه بالبقاء ورغم هذا فإن هناك أسماء قد تم طرحها كبديل لنافعة، ففيما طرح محمد عبدالقدوس ومعه عدد من قيادات الجمعية اسم المهندس يحيي حسين عبدالهادي كمنسق للجمعية طرح آخرون اسم الدكتور أسامة الغزالي حرب وعلي رأس هؤلاء الدكتور أيمن نور - زعيم حزب الغد - وقد اعتذر كل من يحيي حسين والغزالي حرب عن قبول الموقع ونجح الحاضرون في نهاية الاجتماع في إقناع حسن نافعة بالبقاء في موقعه. وكان قيادات الجمعية قد ناقشوا خلال الاجتماع فكرة خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة أو مقاطعتها، وانقسم الحاضرون بين من يري ضرورة خوض الانتخابات فيما فضل آخرون المقاطعة وقرروا جميعا حسم الأمر خلال الاجتماع القادم. وقد حضر الاجتماع عدد كبير من قيادات الجمعية مثل الدكتور أسامة الغزالي حرب والدكتور عبدالجليل مصطفي والدكتور حسن نافعة والدكتور أيمن نور ومارجريت عازر وجمال فهمي وحمدي قنديل ومحمد عبدالقدوس وسكينة فؤاد ومحمد بيومي وصلاح عدلي.