الفردوسي والخيام وسعدي وحافظ, وابن سينا والبيروني والرازي والفارابي تلك أسماء لبعض كبار الادباء والشعراء والعلماء الايرانيين والذين خطوا ابداعاتهم باللغة الفارسيةالتي كانت في المرتبة الثانية تداولا علي مستوي العالم الاسلامي والثقافة والحضارة الاسلامية. في شيراز عروس المدن الايرانية رصد مندوب الاهرام احتفاء الايرانيين بالشاعر حافظ الشيرازي الذي توجد دواوينه في معظم البيوت ولايزالون يأخذون فألهم من أشعاره. وفي العاصمة الايرانيةطهران كان اللقاء مع الدكتور محمد حسيني وزير الثقافة والارشاد والذي اكد أن مصر وايران من الدول ذات الحضارات العريقة التي يزيد عمرها علي6 آلاف سنة, وأن بلاده ترغب في توسيع العلاقات الثقافية مع مصر, وقال ان المصريين شعب مثقف ولديهم اهتمام ثقافي وفني. وأشار الي حرص بلاده علي التواصل مع العالم العربي اعلاميا من خلال القنوان التليفزيونية والأسابيع الثقافية, موضحا أن التبادلات الثقافية بين الدول الاسلامية أفضل من المعرفة من خلال الأجانب. وقال ان الشعب الايراني محب للثقافة والشعر والسينما ويسعي للتعايش السلمي مع شعوب العالم ولعل أشعار السعدي1219 م-1294م)التي تزين مدخل الأممالمتحدة والتي يقول فيها:/ أبناء آدم بعضهم من بعض/ في أصلهم خلقوا من جوهر واحد/ إن أصاب الدهر أحد الأعضاء بألم/ استجابت له باقي الأعضاء بالاضطراب/ إن كنت لا تبالي بمحن الآخرين/ فأنت لا تستحق أن تسمي آدمي. وقال ان ايران وبسبب معتقداتها لديها ثقافة وسينما مختلفة بالنسبة للثقافة الغربية ولكنها حجزت موقعا متقدما في الانتاج السينمائي ويصدر فيها سنويا نحو6 آلاف كتاب جديد, مشيرا الي عدم زوال تأثير الكتاب رغم ثورة الانترنت. وأكد ان بلاده منفتحة علي الثقافات الاخري وتوجه رسالتها من خلال الفيلم والمسرح والكتاب ولكنها لاتستورد الثقافة المتعارضة مع دينها.