نطن ذ وكالات الأنباء: كشف مسئولون أمريكيون أمس النقاب عن أن صراعا علي السلطة داخل مجتمع المخابرات الأمريكية ادي الي توتر العلاقات, وأثار تساؤلات بشأن دور ومستقبل دينيس بلير مدير المخابرات الوطنية. والصراع الداخلي بين وكالات المخابرات الأمريكية ليس شيئا جديدا, ولكن حرب بلير وراء الكواليس مع ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية اثارت شكوكا لدي البعض داخل الادارة في اشراف مدير المخابرات الوطنية. وقال مسئول كبير في المخابرات له صلة بمدير المخابرات الوطنية ان العاصفة مرت, واعرب عن ثقته في ان بلير سيبقي في المنصب خلال المستقبل المنظور, وأكد أن الخلاف تم حله وأنهما يتحدثان سويا كل يوم. ولكن مسئولين آخرين قالوا إن المشكلات ما زالت موجودة, وان بلير قد يترك المنصب بحلول نهاية العام او أقرب من ذلك. وأكد مسئول سابق في البيت الابيض قريب من المناقشات ان هناك احباطا وتوترا كبيرا يمكن ان يؤدي الي رحيل بلير شريطة عثور الرئيس باراك اوباما علي بديل. وسئل عما اذا كانت التوترات قد أثارت شكوكا بشأن منصب بلير قال بن روديس نائب مستشار الامن القومي بالبيت الابيض: ان الرئيس يقدر بشكل كبير جدا عمل الاميرال بلير ومجتمع المخابرات بأكمله والذي يعتمد عليه يوميا. وفي خطوة أخري أضافت المزيد من الضغوط علي أوباما الذي لم يكمل رغم مرور نحو13 شهرا علي توليه مهام الرئاسة طاقم إدارته بعد, أعلن الجنرال روبرت هاردين مرشح أوباما للإشراف علي إدارة أمن النقل في المطارات الأمريكية اعتذاره عن عدم تولي منصبه. ويعد اعتذار هاردين الثاني من نوعه خلال أقل من شهر, حيث سبقه إلي الاعتذار عن نفس المنصب نيرول ساذرز عميل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي إف.بي.آي, وكان مختصا بمواجهة الإرهاب. وجاء اعتذار هاردين- وهو جنرال متقاعد- بسبب التساؤلات التي أثيرت حول عمله كمقاول عسكري خلال فترة عمله في الجيش الأمريكي.