زار أمس المحامي بهاء الدين أبوشقة ونجله الدكتور محمد, موكلهما هشام طلعت مصطفي في سجن طرة, في وقت تتناول وسائل الإعلام التنازل المقدم من أسرة سوزان تميم, وأصدر عضوا هيئة الدفاع بيانا لوسائل الإعلام. وأكدا في بيانهما أنه: إيماء الي ما تناقلته وسائل الإعلام في اليومين الماضيين, بشأن صدور تنازل عن والد المجني عليها ووالدتها وشقيقها وما دار بشأن ذلك من لغط كثير وبناء علي طلب هشام طلعت مصطفي في لقاءنا معه أمس بسجن طرة أود أن نوضح الآتي: 1 أنه انبثاقا من الخبر المشار إليه تبين صدق صدور الشهادة الموثقة المشار إليها في بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء من خلال تأكيدات والد المجني عليها في حوارات منشورة في بعض الصحف الموثوق فيها, ومن خلال الذي صدر بالأمس عن السيد نجيب ليان المحامي اللبناني, الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية وغيرها من الوكالات والذي تضمن تأكيدا لصدور الشهادة الموثقة وأنه قد تم ارسالها الي مصر عبر القنوات الرسمية.2 أن أغلب وسائل الإعلام التي تناولت الموضوع قد عنيت بحديث قانوني يتعلق بأثر التنازل عن الحق المدني علي مسيرة الدعوي الجنائية وهو أمر لا يتوقف أمامه الدفاع لأن ملاك الأمر في ذلك أولا وأخيرا للمحكمة الموقرة. التي تنظر الدعوي ولكن ما يهمه الدفاع أن يلفت النظر اليه هو ما نشر علي لسان والد المجني عليها تعليقا علي تلك الشهادة الموثقة وما إذاعته بعض وسائل الإعلام من نص تلك الشهادة والمتضمن نفي اتهام أسرة المجني عليها لهشام طلعت كلية وانقطاع صلته تماما في واقعة قتل ابنتهم وأن وراء الحادث شخصا لخر هو الذي حرض علي قتلها وهو ما يكشف حقيقة ما اعتصم به هشام طلعت منذ الوهلة الأولي بشأن براءته وانقطاع صلته بالواقعة. 3 وأنه لا صحة مطلقا لما نشر بشأن وجود مفاوضات وتسويات مالية تمت عبر السيدة سحر طلعت وانتهت بصدور تلك الشهادة وهو ما يطيب لدفاع هشام طلعت معه أن يلتمس من الجميع مراعاة الدقة والأمانة في النقل والعرض لاسيما وأن القضية لاتزال منظورة أمام قاضيها الطبيعي وليس لأحد أن يتدخل في مسيرتها. 4 أن هذه الشهادة الموثقة المبرمة من والد المجني عليها ووالدتها وشقيقها وبعد تقديمها هي ورقة من أوراق الدعوي مطروحة أمام المحكمة تنزلها المنزلة التي تراها وفق تقديرها بغير معقب من أحد.