أعلنت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان ان الفجوة بين الغرب والمسلمين تمثل قضية رئيسية وانكارها او تجاهلها سوف يزيد من تعقيدها. موضحة ان هذه المعضلة لاتجد لها جذورا في الاديان او في المباديء التي تحكم هذه الاديان فضلا عن انها تتعارض مع الاسس والمباديء الانسانية التي ارساها المجتمع الدولي في القانون الذي يحكم العلاقات بين الدول والشعوب, ولذا فإننا نري هذه القضية تمثل تحديا جوهريا للتحالف, بما يفرض التعامل معها بالتعاون مع دول ومنظمات التحالف, بالتشخيص الصحيح وبتنفيذ حلول وبرامج عملية خاصة بين الشباب في العالميين الاسلامي والغربي. وأكدت الوزيرة أن الرئيس مبارك قد تقدم بمبادرة لصياغة إستراتيجية إقليمية لمنطقة المتوسط وستعلن خلال مؤتمر يعقد هذا العام, بمشاركة دول الاتحاد من أجل المتوسط وأصدقاء التحالف من المنطقة وأوروبا, وذلك لإرساء دعائم التفاهم بين الشعوب وتجاوز الانقسامات وسوء الفهم, ومحاربة التطرف, ونشر ثقافة السلام. جاء ذلك في كلمة الوزيرة أمام الاجتماع الوزاري للمنتدي الثالث لتحالف الحضارات المنعقد في البرازيل. وأشارت إلي أنه إيمانا من مصر بتعزيز ثقافة السلام وهي الثقافة القائمة علي احترام التعددية الثقافية والدينية, ونشر الاحترام المتبادل واشاعة ثقافة التسامح والحوار بين مختلف الشعوب, فقد أعدت مصر خطة قومية لتحالف الحضارات للأعوام2012/2007, تتضمن برامج تجعل هذه الثقافة أسلوب فكر وحياة, تقوم علي احترام وكفالة حقوق الانسان.