قضت محكمة جنايات شمال القاهرة وباجماع الآراء وبعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية بمعاقبة محمد أحمد غريب طبيب بشري ومحمد عبداللطيف ابراهيم) ممرض( بالإعدام شنقا لقتلهما تاجر أدوات كهربائية داخل عيادة خاصة يمتلكها المتهم الأول ومثلا بجثته إلي أشلاء في محاولة منهما لإخفاء معالم الجريمة البشعة, كما قررت المحكمة مصادرة اداة الجريمة واحالة الدعوي المدنية المقامة من قبل زوجة المجني عليه بالتعويض المالي وقدره40 مليون جنيه الي المحكمة المدنية المختصة, عقدت الجلسة برئاسة المستشار جمال القيسوني وعضوية المستشارين شعبان الشامي وابراهيم أنور وأمانة سر أحمد جاد. ووسط صرخات وعويل أقارب المتهمين تارة وصيحات وهتافات أقارب المجني عليه تارة أخري أصدرت المحكمة حكمها بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية بمعاقبة المتهمين بالاعدام شنقا عقابا لهما لقيامهما بقتل محمد مختار حسين عمدا مع سبق الاصرار بأن أعد المتهم الأول لذلك سلاحا ناريا مرخصا عيار(22 م) واستدرج المجني عليه الي عيادته الخاصة التي يمتلكها بمنطقة مصر الجديدة ثم قام بقتله وقام بمساعدة المتهم الثاني بتقطيع جثته الي اشلاء باستخدام منشار آلي لإخفاء معالم جريمتهما ثم وضعه المتهم الأول داخل اكياس بلاستيك والقي بها بأماكن متفرقة. واكدت المحكمة في حيثيات حكمها بانه استقر يقينا في عقيدتها ارتكاب المتهمين لهذه الجريمة البشعة وان الحكم بالاعدام هو مصير كل من تسول له نفسه قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.