قضت محكمة الجنايات في القاهرة باعدام الدكتور محمد أحمد الغريب "58 عاما" أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب جامعة عين شمس ومحمد عبداللطيف ابراهيم "ممرض» وذلك بعد موافقة فضيلة المفتي، بعد إدانتهما بقتل محمد مختار محمد "47 سنة - تاجر أدوات كهربائية" داخل عيادة الطبيب بمنطقة مصر الجديدة وتقطيع جثته بمنشار كهربائي إلي 6 أجزاء، ثم حرقها وتوزيعها علي أماكن متفرقة لإخفاء الجريمة، وذلك بسبب الخلاف علي مبلغ 170 ألف جنيه، كان المجني عليه قد أخذها من الطبيب المتهم للإتجار بها في الأجهزة الكهربائية، وحددت المحكمة جلسة 25 مايو القادم للنطق بحكم الإعدام بحق الطبيب والممرض عقب ورود رد فضيلة المفتي. وعقب النطق بالحكم اختلط الحزن بالفرح من جانب أقارب الطرفين إلي درجة الجنون. بدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة العاشرة والنصف بعد إحضار المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة وإيداعهما قفص الاتهام،، بينما حرصت أسرة الدكتور "الغريب" علي التواجد داخل القاعة، وقد أصابها التوتر، في حين جلست أسرة المجني عليه تنتظر كلمة حاجب المحكمة للإعلان عن بدء الجلسة، وعبرت أسرة المجني عليه عن فرحتها وسعادتها بالدموع بعد صدور الحكم مرددين "يحيا العدل" في حين أصيب المتهمان بحالة من الذهول عقب حكم المحكمة بإحالة الأوراق إلي فضيلة المفتي.