كتب محمود النوبي: عقب المباحثات المشتركة بمقر وزارة الخارجية للجنة المشتركة المصرية الباكستانية, أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية إنه تم الاتفاق علي التعاون في21 مجالا لتعزيز العلاقات في قطاعات التكنولوجيا والتجارة والصناعة والزراعة والمياه مؤكدا أن العلاقات المصرية الباكستانية, تتصف بالقوة.وأوضح أنه تم بحث العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك والوضع في الشرق الأوسط وكيفية بذل الجهد للوصول إلي تسوية فلسطينية عادلة والاوضاع في السودان ومستقبل السودان في ضوء التطورات التي تحيط به. وقال: أستمعت من الوزير الباكستاني إلي تطور العلاقات بين باكستان والهند والنقاش الممتد عن الوضع في أفغانستان كما تطرقنا إلي الملف النووي الإيراني, مشيرا إلي أن الرئيس حسني مبارك سليتقي مع الوزير الباكستاني اليوم. من جانبه, أكد الوزير الباكستاني شاه محمود قريشي عمق العلاقات بين البلدين خاصة في المجال السياسي. وقال إنه لابد من توسعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين, مشيرا إلي أن انعقاد اللجنة المشتركة سيؤدي إلي تحقيق هذا الهدف. وردا علي سؤال للوزيرين حول الرؤية بالنسبة للاتفاق الإيراني مع تركيا والبرازيل قال وزير خارجية باكستان: إنه خطوة ايجابية, موضحا أن باكستان تشعر بأن للايرانيين الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ومن جانبه, قال أبوالغيط إن مصر تري الاتفاق الإيراني خطوة طيبة في الاتجاه الصحيح وأنها لا تريد فرض العقوبات عليها لأنها لن تحقق شيئا ولن تؤدي إلي تسويات سياسية وما ينبغي النظر إليه اليوم هو السعي لبناء الثقة بين إيران والقوي دائمة العضوية في مجلس الأمن والقوي الغربية لأن المشكلة هي فقدان الثقة.