دعت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل الأوروبيين إلي الاقتداء بسياسة ألمانيا علي الصعيد المالي, لإنقاذ العملة الاوروبية الموحدة اليورو. وقالت ميركل إذا أرادت أوروبا الحفاظ علي اليورو, فما عليها سوي الاقتداء بالمانيا. وقالت ميركل إن اليورو في خطر, وفي حالة عدم تدارك هذا الخطر, فان العواقب علي أوروبا ستكون لا حصر لها. وستساهم ألمانيا, بمبلغ يصل إلي150 مليار يورو في هذه الآلية الضخمة التي أقرها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لدعم ميزانية دول منطقة اليورو التي تعاني من ديون طائلة تعوق وصولها الي سوق القروض. ومن جانبه, أعلن وزير الاقتصاد الألماني فولجانج شويبله أن أسواق المال خارج نطاق السيطرة. وطالب شويبله في تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية, بوضع إجراءات جديدة لضمان استقرار الأسواق بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه, رفضت فرنسا تصريحات ميركل بشأن الخطر الذي يداهم اليورو, وأعربت وزيرة الاقتصاد الفرنسي كريستينا لاجراد, عن اعتقادها بأن اليورو ليس في خطر كما تقول المستشارة الألمانية. وقالت إن اليورو عملة قوية ومستقرة, ولها مصداقيتها التي ضمنت استقرار منطقة اليورو علي مدي أكثر من10 سنوات.