استمعت محكمة جنايات الجيزة أمس, الي شهادة كل من علي عصام زوج المجني عليها هبة العقاد وأدهم فتحي زميل المجني عليها نادين خالد, وأسامة محمود مشرف الأمن بحي الندي, وذلك في أثناء نظرها محاكمة محمود عيساوي المتهم بقتل المجني عليهما. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل وعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبدالرحمن وحضور أحمد الركيب رئيس النيابة الكلية, ومحمود عبود مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة وسكرتارية سيد الوحش وسيد الحجاج وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة13 يونيو المقبل لسماع مرافعة الدفاع والنيابة. تم اقتياد المتهم تحت حراسة مشددة بإشراف المقدم إبراهيم الباشا وناقشت المحكمة الشاهد الأول علي عصام, الذي قرر أنه تزوج هبة عام2007 وأنه يوم الحادث تلقي اتصالا هاتفيا منها الساعة الحادية عشرة أثناء وجوده بمنزله بمصر الجديدة حيث استأذنته في المبيت لدي صديقتها نادين فسألها هل استأذنت والدتك المطربة ليلي غفران فأجابت نعم, وقرر أنه في ذلك الوقت كان في التجمع الخامس مع أحد أصدقائه, وهنا استوقفته المحكمة وطالبته أن يحدد أقواله وأكدت له أن الكلمة في الشهادة لها أثر كبير وطالبته بالهدوء وهنا بدت عليه بعض علامات الارتباك, وأعادت المحكمة استجوابه مرة ثانية وقرر أنه كان في التجمع الخامس عند تلقيه أول اتصال هاتفي من زوجته, ثم توجه الي منزله بمصر الجديدة, وهنا حدثت بينه وبين المجني عليها عدة اتصالات تليفونية, مشيرا الي أنها كانت تتضمن عبارات الحب باعتبارهما زوجين, وواصل حديثه قائلا إنه تلقي اتصالا منها الساعة5,14 دقيقة صباحا وكان صوتها خافتا وأخبرته بأنها تعرضت لاعتداء فتوجه اليها مسرعا, وفي أثناء سيره بالطريق اتصل برنا صديقة المجني عليها لمعرفة عنوان الشقة.