عقد عدد من قيادات جبهة الانقاذ وحزب النور اجتماعا مغلقا بمقر حزب الوفد لبحث الأسس والضمانات اللازمة لحوار وطني حقيقي وجاد ينتهي بمصالحة وطنية شاملة ومناقشة مبادرة النور لوقف العنف. وتم التوافق بين الجبهة والحزب حول هذه الأسس والحوار حول خروج مصر من أزمتها الاقتصادية واستعادة الأمن والاستقرار اللازمين لجذب الاستثمارات السياحية إلي ما كانت عليه وتحقيق أمن المواطن وسلامته.حضر اللقاء من الجبهة عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد وسامح عاشور نقيب المحامين ود. أحمد البرعي أمين عام الجبهة ود. وحيد عبدالمجيد د. عمرو حمزاوي وفؤاد بدراوي ومنير فخري عبدالنور. ومن قيادات النور الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب وسيد مصطفي نائب الرئيس وجلال مرة الأمين العام وأشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي وعمرو المكي مساعد رئيس الحزب. وأكد عمرو موسي أن هناك توافقا كبيرا بين مبادرة حزب النور ومطالب جبهة الانقاذ للخروج من الأزمة الراهنة. ومن المنتظر أن يكون هناك لقاء بين جبهة الانقاذ وحزب النور بعد غد الاثنين. وعلي الصعيد نفسه تعقد جبهة الانقاذ الوطني اليوم اجتماعا مع عدد من القيادات العمالية بمركز إعداد القادة بالعجوزة للتشاور حول رؤية عمال مصر لما تشهده البلاد حاليا في القضايا المتعلقة بحقوقهم والتعسف الواضح ضد مطالبهم. من جهة أخري أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن المشاورات والمباحثات مستمرة مع كل القوي السياسية والأحزاب لبحث تفعيل مبادرة الحزب للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة وقال إن الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول مع جبهة الإنقاذ وعدد من القوي السياسية والشخصيات العامة كان في إطار التشاور حول القضايا الشائكة الأمنية والاقتصادية والسياسية وما تتعرض له مصر من أزمات, ومحاولة الوقوف علي وسائل الخروج من تلك الأزمات. وأشار إلي أنه مازالت لقاءات التشاور قائمة وستحدد جلسة قادمة الأسبوع الحالي لاستمرار التشاور لتحديد طرق ووسائل الخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد تمهيدا للمشاركة في لجان حوار موسع. وأوضح أنهم لم يصلوا بعد إلي آليات محددة للخروج من الأزمة وتدريجيا سنصل إلي النقاط التي يجب أن نصل إليها, مشيرا إلي أن الرغبة متوفرة من أجل حل الأزمة.