شيع الآلاف من مسجد عمر مكرم ظهر امس جثماني الشهيدين محمد الجندي وعمرو سعد عضوي التيار الشعبي المصير اللذين لقيا حتفهما في احداث العنف التي شهدتها الذكري الثانية لثورة25 يناير, وسط هتافات منددة بسياسات الاخوان ووزارة الداخلية. وتقدم المشهد اسرتا الشهيدين واصدقاؤهما,وحمد ين صباحي مؤسس التيار الشعبي والدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي, وجورج اسحاق القيادي بحزب الدستور واستقبل الالاف من عامة الشعب المصري واصدقاء الشهيدين جثماني الشهيدين ملفوفين بعلم مصر امام مسجد عمر مكرم لدي خروجهما من سيارتي الاسعاف قادمين من مشرحة زينهم, وسط هتافات لااله الا الله الشهيد حبيب الله, قبل صلاة الجنازة عليهما عقب صلاة الظهر وردد المشيعون هتافات من بينها الله اكبر وياشهيد افرح واتهني واستنانا علي باب الجنة وحياة دمك ياشهيد ثورة تاني من جديد ورفعوا لافتات منددة باستخدام العنف ومطالبة بسقوط جماعة الاخوان, علي الرغم من طلب احد اصدقاء الشهيدين من المشيعين عدم تسييس الجنازة والالتزام بالتكبير والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة وتعالت صيحات اصدقاء الشهيدين عقب صلاة الجنازة, مرددينيانجيب حقهم يانموت زيهم والثوار هيجيبوا حق الجندي مش جبهة الانقاذ في حين قالت والدة الشهيد محمد الجندي وهي في حالة من الذهول استودعت ابني البار اللي وصفوه بالبلطجي, واحتسبته عند الله شهيدا, وزففته علي حور الجنة. ولم تعلق والدة الجند ي, علي مقاضاة المتسبب في وفاة ابنها الذي تردد تعرضه للتعذيب في معسكر للامن المركزي وتحركت الجنازة من مسجد عمر مكرم وقطعت عدة امتار في ميدان التحرير, قبل ان يودع المشيعون الجندي الي مثواه الاخير في مسقط رأسه بمدينة طنطا, وسعد الي مدينة بني سويف. وبكت والدة الشهيد محمد عبد الفتاح الذي استشهد في جمعة الغضب28 يناير2011, مؤكدة انها حضرت الجنازة ليس للمطالبة فقط بالقصاص للشهداء, ولكن بحق الاحياء وتأكيد مطالب الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وحمل التيار الشعبي في بيان له امس رئيس الجمهورية ووزير الداخلية المسئولية السياسية والجنائية عن دماء الجندي وسعد عضوي التيار وقال انه سيلاحقهما قضائيا وسياسيا. وطالب عمرو موسي زعيم حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الانقاذ بإجراء تحقيق جدي في مصرع كل من كريستي ومحمد الجندي وعمرو سعد.