رحب حزب البناء والتنمية, الذراع السياسية للجماعة الإسلامية, بدعوة الرئيس للحوار.وأكد حزب الوسط علي لسان متحدثه الرسمي عمر فاروق, مشاركة رئيس الحزب أبو العلا ماضي في جلسة الحوارالوطني التي دعا إليها الرئيس. وأعلن حزب غد الثورة عن قبوله دعوة الحوار, وطالب الحزب في بيان له مساء أمس الأول بأن يتسع هذا الحوار ليشمل القوي والحركات الثورية الفاعلة والموجودة الآن في ميادين مصر إلي جانب الأحزاب والرموز الوطنية, علي أن تتعهد هذه الجهات قبل بدء الحوار بالالتزام الكامل بنتائج هذا الحوار. وأعلن حزب النور, علي لسان أمينه العام المهندس جلال مرة, عن مشاركة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب في الحوار, مشددا علي ضرورة تجنب ما وصفه ب الأجندات الخاصة بكل القوي السياسية, وتغليب وإعلاء مصلحة مصر العليا. ودعا إلي أن يكون الحوار الوطني حقيقيا, عبر وضع آليات تضمن عدم استئثار أي فصيل بالمشهد السياسي. وطالب أمين حزب النور الأغلبية بأخذ الحوار علي محمل الجد, وليس كوسيلة للخروج من الأزمة مؤقتا, ثم تعود إلي ما كانت عليه, قائلا: هذا هو السبب الحقيقي للأزمة. وأعلن حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, عن مشاركة الدكتر محمد سعد الكتاتني, رئيس الحزب, أو حسين إبراهيم الأمين العام, في حالة تعذر حضور الكتاتني الحوار لأي سبب. وقال أحمد سبيح, المتحدث الإعلامي للحرية والعدالة: إن الكرة الآن في ملعب جبهة الإنقاذ الوطني, بعد دعوتها لحوار نوعي تمثله الأطياف السياسية والمستقلة بناء علي قواعد وأسس تنادي بها الجبهة نفسها, موضحا أن الأوضاع الحالية لا تحتاج لتلاعب أو تملص الآن, أو هروب من الحوار والتوافق. وأضاف ل الأهرام أنه يتوقع نسبة كبيرة في حضور ممثلي الجبهة لحوار الرئيس, برغم ما يتردد عن عدم حضورها, موضحا أن الشعب المصري هو الذي سيرد علي عدم حضورها وسيتهمها بالسعي لعدم الاستقرار, لأن المواطن يرغب في التوافق الذي نص عليه خطاب الرئيس أمس الأول.