مجلس أمناء الحوار الوطني يتابع تنفيذ الحكومة الجديدة لتوصياته    مدرب البنك الأهلي: لن أخوض مباراة زد قبل مواجهة سموحة    بسمة وهبة تتنقد تقصير شركة شحن تأخرت في إرسال أشعة ابنها لطبيبه بألمانيا    برواتب تصل ل11 ألف.. 34 صورة ترصد 3162 فُرصة عمل جديدة ب12 محافظة    ملفات شائكة يطالب السياسيون بسرعة إنجازها ضمن مخرجات الحوار الوطني    بنها الأهلية تعلن نتيجة المرحلة الأولى للتقديم المبكر للالتحاق بالكليات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 1 يوليو 2024    13 فئة لها دعم نقدي من الحكومة ..تعرف على التفاصيل    برلماني يُطالب بإعادة النظر في قانون سوق رأس المال    مع بداية يوليو 2024.. سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم    التطبيق من 6:00 الصبح .. المواعيد الجديدة ل غلق وفتح المطاعم والكافيهات ب القليوبية    اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يكرم منتخب الجالية المصرية في موندياليتو روما 2024    4 جنيهات ارتفاعًا في سعر جبنة لافاش كيري بالأسواق    رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة يبحث مع العاملين مستوى النظافة بالعاصمة    بدء محادثات الأمم المتحدة المغلقة بشأن أفغانستان بمشاركة طالبان    الرئيس الكيني يدافع عن تعامله مع الاحتجاجات الدموية في بلاده    رودرى أفضل لاعب فى مباراة إسبانيا ضد جورجيا فى يورو 2024    زيلينسكي يحث داعمي بلاده الغربيين على منح أوكرانيا الحرية لضرب روسيا    انتخابات بريطانيا 2024.. كيف سيعيد ستارمر التفاؤل للبلاد؟    بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط    يورو 2024 – برونو فيرنانديز: الأمور ستختلف في الأدوار الإقصائية    رابطة الأندية تقرر استكمال مباراة سموحة ضد بيراميدز بنفس ظروفها    موعد مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع نهائي يورو 2024    عاجل.. زيزو يكشف كواليس عرض بورتو البرتغالي    بسيوني حكما لمباراة طلائع الجيش ضد الأهلي    بسبب محمد الحنفي.. المقاولون ينوي التصعيد ضد اتحاد الكرة    من هي ملكة الجمال التي أثارت الجدل في يورو 2024؟ (35 صورة)    امتحانات الثانوية العامة.. 42 صفحة لأقوى مراجعة لمادة اللغة الانجليزية (صور)    حرب شوارع على "علبة عصير".. ليلة مقتل "أبو سليم" بسبب بنات عمه في المناشي    مصرع 10 أشخاص وإصابة 22 فى تصادم ميكروباصين بطريق وادى تال أبو زنيمة    صور.. ضبط 2.3 طن دقيق مدعم مهربة للسوق السوداء في الفيوم    إصابة 4 أشخاص جراء خروج قطار عن القضبان بالإسماعيلية    شديد الحرارة والعظمى في العاصمة 37.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    بالصور والأرقام | خبير: امتحان الفيزياء 2024 من أسئلة امتحانات الأعوام السابقة    التحفظ على قائد سيارة صدم 5 أشخاص على الدائري بالهرم    تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة    بالصور.. أحدث ظهور للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة الدرديري    ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر    عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين    «ملوك الشهر».. 5 أبراج محظوظة في يوليو 2024 (تعرف عليهم)    محمد الباز يقدم " الحياة اليوم "بداية من الأربعاء القادم    في أول أعمال ألبومه الجديد.. أحمد بتشان يطرح «مش سوا» | فيديو    مدير دار إقامة كبار الفنانين ينفي انتقال عواطف حلمي للإقامة بالدار    من هنا جاءت فكرة صناعة سجادة الصلاة.. عالم أزهرى يوضح بقناة الناس    تعاون بين الصحة العالمية واليابان لدعم علاج مصابي غزة بالمستشفيات المصرية    علاج ضربة الشمس، وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها    ذكرى رأس السنة الهجرية 1446ه.. تعرف على ترتيب الأشهر    تيديسكو مدرب بلجيكا: سنقدم ما بوسعنا أمام فرنسا    وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز التحديات أمام قطاع المياه بمصر    رئيس الوزراء: توقيع 29 اتفاقية مع الجانب الأوروبي بقيمة 49 مليار يورو    أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل    هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض    فيديو.. حكم نزول دم بعد انتهاء الحيض؟.. عضو بالعالمى للفتوى تجيب    اعرف الإجازات الرسمية خلال شهر يوليو 2024    جامعة القاهرة تهنئ الرئيس والشعب المصري بثورة 30 يونيو    أبوالغيط يبحث مع وزير خارجية الصومال الأوضاع في بلاده    محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية    هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أو حرام؟..الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وسط حالة من التوجس والقلق.. المصريون في الخارج يحتفلون بالذكري الثانية لثورة25 يناير
نشر في الأهرام اليومي يوم 28 - 01 - 2013

ستظل ثورة25 يناير تمثل علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ الشعب المصري حيث شهدت خروج الشعب المصري بالملايين إلي الشوارع والميادين رافضين حكما استمر لمدة ثلاثين عاما وفسادا استشري في كل ربوع الدولة المصرية. وهيمنة لطبقة بعينها علي مقدرات وثورات البلاد. إلي أن جاء هذا التاريخ المشهود ليخرج الشعب المصري عملاقا ليبهر العالم أجمع بصورة حضارية ومظاهرات أكدت مدي عراقة هذا الشعب الذي تمتد جذوره إلي آلاف السنين.
وبنفس مشاعر القلق التي يعيشها أبناء الوطن الواحد في كل مكان علي وجه الأرض احتفل المصريون في الخارج باستقبال العام الثالث من الثورة.
لاشك في أن الخامس والعشرين من يناير غير من ملامح المشهد السياسي المصري ومن الرؤية التي كان العالم ينظر بها إلي مصر, وعلي الرغم من أن هذه الثورة المجيدة خلفت وراءها العديد من الشهداء والجرحي فإنها ستبقي ذكري عطرة سيذكرها الأجيال جيلا بعد جيل وستروي تفاصيلها وما حدث فيها علي مر العصور.

الثورة علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ مصر
فيينا براتسلافا بودابست سلوفينيا: مصطفي عبد الله:
وكما عاش المصريون في الداخل هذه الثورة لحظة بلحظة فقد كان المصريون في النمسا وشرق أوروبا حريصون أشد الحرص علي متابعتها عبر وسائل الإعلام وتنظيم بعض المظاهرات تضامنا مع الشعب المصري في ثورته وإيمانا منهم بأن عليهم واجبا ينبغي أن يؤدوه إلي وطنهم في الوقت الحالي. وقد حرصت وسائل الإعلام الأوروبية علي نقل هذه المظاهرات مما أعطي للشعب الأوروبي عامة صورة إيجابية عن هذه التظاهرات السلمية. لقد قدم المصريون في النمسا وشرق أوروبا مساهمات عدة ستبقي دليلا علي ما يكنه هؤلاء المصريون لمصر حيث حرص المصريون في النمسا علي إستقبال عدد كبير من جرحي الثورة المصرية في المستشفيات النمساوية من أجل تقديم العلاج لهم.
وإيمانا من السفارة المصرية في فيينا بأن هذا اليوم كان يوما مشهودا في تاريخ مصر وبأنه سيصبح أحد أهم العلامات الفارقة في تاريخها نظمت إحتفالية بمناسبة مرور سنتين علي ذكري25 يناير, كما نظم مركز الشباب المصري النمساوي مهرجانا ثقافيا لنفس المناسبة. وفي العاصمة السلوفاكية براتسلافا نظمت السفارة المصرية حفلا مشهودا حضره عدد من قيادات الدولة السلوفاكية وأعضاء البعثات الدبلوماسية.
ولكن الحال في المجر وسلوفينيا إختلف حيث لم تكتف السفارتان بجعل الإحتفال رسمي ونظمتا احتفالية قدمت فيها فرقة رضا للفنون الشعبية عرضا إستعراضيا نال إستحسان ورضاء جميع الحاضرين وسط أجواء إحتفالية. وقد إختلفت آراء المصريين في النمسا وشرق أوروبا بعد مرور سنتين علي ثورة25 يناير المجيدة حيال الوضع القائم في مصر فمنهم من يري أن ما يحدث في مصر في الوقت الراهن هو أمر طبيعي وأن تاريخ الثورات يؤكد أن الدول التي يحدث بها ثورات تحتاج إلي فترة من الوقت إلي أن تضع نفسها علي الطريق الصحيح كما كان الحال في الثورة الفرنسية حيث ذهب الاف الضحايا في هذه الثورة, ومنهم من يري بأن الثورة المصرية إلي الآن لم تحقق أي ننائج من المطالب التي رفعتها الجماهير من عيش حرية وعدالة إجتماعية حيث مازالت مصر إلي الآن تعاني مما كانت تعاني منه قبل الثورة بل علي العكس فقد ازدادت الأمور سوءا فلم يعد للأمن والأمان وجودا في الشارع المصري وأصبح الإقتصاد المصري يعاني الأمرين في الوقت الراهن خاصة بعد هبوط الجنيه المصري في مقابل العملات الأخري وشيوع التخوين بين أبناء الشعب الواحد فكل طرف يتهم الطرف الآخر بالخيانة وبالإستعانة بأطراف خارجية من أجل تحقيق مآربه ومصالحه الشخصية دون النظر إلي مصلحة الوطن.
إلا أنهم اتفقوا فيما بينهم علي أن هذه الثورة المجيدة جعلت كل المصريين أكثر إهتماما وأكثر متابعة للشأن المصري بكل تفاصيله وزخمه وتمنوا جميعا أن يعم الرخاء والأمن والرفاهية كل أرجاء القطر المصري وأن يكون الحوار الفعال هو البديل عن سياسة التخوين.
المصريون في موسكو يحتفلون بذكري الثورة وبوتين يعلن تقديره لدور مصر في المنطقة
موسكو د. سامي عمارة:
وفي احتفالية سادت اجواءها مشاعر الفخر المفعمة بالكثير من القلق تجاه تطورات الاوضاع في الوطن, احتفل المصريون في موسكو بالذكري الثانية لثورة25 ينايرحيث اجتمع ابناء مصر وموفدوها من اعضاء السفارة المصرية ومكاتبها الفنية وضيوفهم من السفراء العرب والمسئولين الروس في مقر اقامة السفير المصري للاحتفال بذكري الثورة المجيدة. واستهل السفير محمود الديب سفير مصر في موسكو كلمته بالترحيب بالضيوف في بيت مصر ليتوقف بالكثير من الاجلال والاحترام امام تضحيات شهداء الثورة ومصابيها مؤكدا ان الوطن لن ينسي لهم ما حققوه من بطولات كانت السبيل الي تحقيق الهدف التاريخي المنشود, فيما قال' انه لولا هؤلاء لما بزغ فجر الحرية بعد طول ركود وقسوة انتظار'. واستعرض السفير المصري امجاد الوطن وما شهده من ثورات فقال ان ثورة يناير المجيدة احدي اهم حلقاتها,بشعارها التاريخي الذي صار منهج عمل يعمل الجميع علي تحقيقه' عيش- حرية عدالة اجتماعية'. واذ توقف عند الكثير مما حققته الثورة من اهداف, اعاد السفير الديب الي الاذهان بعضا من محطات هذه الثورة المجيدة, مشيرا الي' ان الجميع التف حولها ورعتها القوات المسلحة وتحملت مسئوليتها في مرحلة عصيبة من تاريخ مصر'.وكانت اللقاءات الجانبية بين اعضاء ما يسمي بالجالية المصرية كشفت عن تباين وجهات النظر تجاه تيار الاسلام السياسي وانفراد ممثليه بادارة شئون الدولة, وإن بدت الغالبية العظمي من الحاضرين مناهضة للكثير من التطورات الاخيرة التي شهدتها مصر ومنها ما شاب من سلبيات تشكيل وعمل اللجنة التاسيسية لوضع الدستور والنص الذي اقره الاستفتاء الشعبي. وبهذا الصدد اشار كثيرون الي عبثية التوجهات التي تقول بامكانية تغيير بعض بنود هذا الدستور مع بداية عمل البرلمان المقبل, فيما تساءل كثيرون من المصريين والضيوف حول مدي دستورية تغيير نصوص دستورية اقرها استفتاء شعبي عام!. وكانت موسكو الرسمية احتفلت علي نحو غير مباشر بهذه المناسبة من خلال تحديد موعد تسلم اوراق اعتماد السفير المصري محمود الديب عشية هذه المناسبة المجيدة, بينما اعلن الرئيس فلاديمير بوتين في كلمته بهذه المناسبة عن عظيم تقديره لدور مصر ومدي اسهاماتها في تحقيق الامن والاستقرار في الساحتين الدولية والاقليمية. وقد اختتم الحفل بعدد من الاغاني الوطنية للفنان العربي السوري كمال بلان الذي حرص علي مشاركة اشقائه المصريين بتقديم العديد من اغاني الشيخ امام واحمد فؤاد نجم.
الاحتفال بذكري الثورة بمقر' اليونسكو' بباريس..وقنصلية مصر بمرسيليا
باريس نجاة عبد النعيم:
في ظل الإحداث المؤسفة التي يشهدها وطننا الحبيب من تداعيات الثورة ومخاض الديمقراطية ساد احتفالية احياء الذكري الثانية لثورة25 يناير بباريس حالة من الحزن والتوجس والحيطة!. حيث تباينت مظاهر الاحتفاء بفرنسا فالجهات الرسمية الممثلة في سفارة مصر بباريس نظمت حفل استقبال بمقر المنظمة الدولية للعلوم والتربية والثقافة'اليونسكو'مساء يوم24 يناير حضره السفير محمد مصطفي كمال سفير مصر لدي فرنسا,والقنصل العام ندا دراز وملحق الدفاع اللواء اركان حرب محمد رأفت الدش,والملحق المساعد العقيد محمد الطوخي..بالاضافة الي رؤساء المكاتب الفنية التابعة للسفارة,المستشار التجاري الوزيرالمفوض علي الليثي والمستشارة الاعلامية جيهان النجار,والمستشارة الثقافية د.امل الصبان,والمستشاران بالسفارة ايمن نامق واحمد شوقي,والسفير محمد عمرو رئيس وفد مصر الدائم بمنظمة اليونسكو..وعدد من رموز الجالية المصرية من الأطباء والمهندسين والعاملين في مجال الاعمال والمؤلفين لنسيج متباين من ممثلي الاتحادات والجمعيات والروابط المصرية,فضلا عن رموز مصر الدينية الشيخ عبد الحميد عامر والأب الدكتور جرجس لوقا, كما شارك بالحضور بعض العاملين بالسفارة ومكاتبها التنفيذية.
أحيا الاحتفال'فرقة وسط البلد'بمجموعة من أغاني الثورة غني فيها الفنان الشاب هاني عادل والفرقة التي جاءت خصيصا بدعوي من المكتب الثقافي في اطار الاحتفالات والمعارض التي يكرسها المركز الثقافي المصري لاحياء الذكري الثانية للثورة.
وفي غضون ذلك قام ممثل عن شباب25 يناير في باريس بإلقاء كلمة اشار فيها الي انهم جاءوا لإحياء ذكري الثورة والتذكير بمبادئها منوها عن المسيرة التي جابت شوارع العاصمة الفرنسية من ميدان البلفيل حتي ميدان الباستيل..وتم تنظيمها بائتلاف مكون من الجمعيات الشبابية يوم الجمعة25 يناير. والمسيرة حسب المنظمين جاءت تضامنا مع المتظاهرين بالداخل للتذكير بالمطالب التي لم تحقق بعد من عيش وحرية وعدالة اجتماعية والقصاص لدماء شهداء الحرية. وبالتوازي قام السفير شريف رفعت قنصل مصر بمدينة مرسيليا بتوجيه الدعوة لرموز الجالية المصرية المقيمة بمنطقة الجنوب الفرنسي وأمارة موناكو ومونت كارلو لحضور حفل استقبال لإحياء الذكري الثانية للثورة غدا الثلاثاء29 يناير- بمقر القنصلية المصرية هناك. وعلي نفس الصعيد تقدم ملحق الدفاع العميد محمد الدش بكلمة تقدم فيها بتهنئة الشعب المصري
الألفي: مصر ستظل عارفة بصنيع كل من يساندونها وفي المقدمة السعودية
جدة- نصر زعلوك:
وفي المملكة العربية السعودية احتفل قنصل مصر العام بجدة السفير عادل حسن الالفي واعضاء القنصلية مساء الجمعة بالذكري الثانية لثورة25 يناير, وذلك بمشاركة عدد كبير من قناصل الدول العربية والاسلامية بجدة وأبناء الجالية ورئيس الجالية في جدة والمنطقة الغربية الدكتور سعيد يحيي ومدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد احمد الطيب والدكتور انور بن ماجد عشقي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بجدة ضمن عدد كبير من رجال المجتمع السعودي والمفكرين البارزين. وخلال الاحتفال أكد السفير عادل الالفي, القنصل العام في جدة ان ذكري ثورة25 يناير تعيدنا لهذا اليوم المشهود الذي خرجت فيه جموع غفيرة من الشعب المصري بكل فئاته وطبقاته بتلقائية وصدق ليسطروا معا واحدة من اعظم ملامح البطولة الشعبية في تاريخ مصر الحديث وليثوروا معا علي واقع مرير علي الظلم والاستبداد والديكتاتورية والاقتصاد وعلي الفساد والاعمال فكانت الصيحة الثورية عيش للقضاء علي الفساد وحرية للقضاء علي الدكتاتورية والاستبداد والاقتصاد وعدالة اجتماعية للقضاء علي الظلم والتميز وسوء التوزيع الذي كرس الفوارق الشاسعة بين مختلف الطبقات.
واضاف الالفي ان ذكري الثورة ستظل حدثا جديدا عظيما علي مدي الايام لمصر ولاصدقائها اجمعين الذين يدركون قيمة مصر ودورها الجوهري عربيا واسلاميا اقليميا ودوليا ويقدرون لها صنائعها التي لم تبخل بها يوما علي احد من الاشقاء والاصدقاء كما ان مصر ستظل ايضا عارفة بصنيع كل من ساندوها ويساندونها في طريقها الي النهضة والخروج من ازماتها وفي المقدمة تأتي الشقيقة المملكة العربية السعودية. واوضح ان مصر ستذكر دوما للمملكة وعلي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز اخوتها وصداقتها الحقيقية وثباتها علي عري المودة والتعاون وتفهمها لمرحلة التحول الانتقالية الصعبة لتنطلق مصر نحو آفاق ارحب.مشيرا الي ان مصر تمر حاليا بمرحلة دقيقة في تاريخها تتسم بمواجهة التحديات الكبيرة
أبناء الجالية المصرية في دبي يشاركون في احتفالات الثورة
دبي ماجد منير:
وفي دبي نظمت القنصلية المصرية احتفالية شارك فيها عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في دبي والامارات الشمالية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية.
وخلال الاحتفال أكد السفير شريف البديوي القنصل العام بدبي والامارات الشمالية أن ثورة يناير أسست البداية لعهد جديد لشعب عظيم ضحي من أجل حياة كريمة, ينعم فيها بالحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية,مشيرا الي أن المجتمع المصري شهد بعد الثورة العديد من التطورات المتلاحقة والتحولات الكبيرة علي جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية, وقال ان كل ما حدث من تغييرات يرجع الفضل فيه إلي تضحيات قدمها شعب عظيم. وهو ما يدعونا الي أن نذكر بكل الفخر والاجلال أرواح شهداء ثورة يناير الذين ضحوا بارواحهم وأجسادهم الطاهرة في سبيل يوم ترتفع فيه رايات الوطن تخفق بالعزة والشرف. وأوضح أن ثورة يناير لم تكن في ذاتها هدفا أو غاية, فأبناء مصر الذين أشعلوا شرارة الثورة, وأبقوها ملتهبة لمدة18 يوما حتي أسقطوا النظام, كان هدفهم أن يعودوا بالوطن إلي المكانة التي يستحقها بين الأمم, واشار الي أن مصر تعيش حاليا مرحلة انتقالية دقيقة في تاريخها, تتطلب من الجميع التكاتف والعمل وغلق أبواب النزاعات, ووضع مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة.. معربا عن ثقته الكاملة في وقوف أبناء مصر الأوفياء بجانب وطنهم في وقت الشدائد لصناعة مستقبل مشرق ومزدهر لمصر.
ودعا السفير شريف البديوي أبناء الجالية المصرية في الامارات الي المشاركة في جهود التنمية في مصر عبر المشروعات التي صاغتها عقول أبناء مصر في الخارج لتوظيف امكانياتهم لخدمة بلدهم مؤكدا ادراكه أن ارتباط المصري المغترب بوطنه يفوق كل شعور, وأن عشقه له يتجاوز أي وصف, وان هذه هي الفترة التي لا بد أن نقوم فيها بتحويل هذه المشاعر الفياضة إلي أفعال نقوم من خلالها بدعم بلدنا.
وجري خلال الاحتفال عرض مشاهد علي الشاشات من مراحل ثورة يناير وما تم انجازه من استحقاقات سياسية الي جانب عرض الاغاني الوطنية التي تفاعل معها ابناء الجالية.
ويؤكد المهندس احمد عبدالعزيز رئيس النادي المصري بدبي أن النادي ينظم العديد من الفعاليات احتفالا بذكري ثورة يناير لزيادة الترابط بين ابناء الجالية واستعراض ما يمكن المساهمة به في دعم جهود بناء مصر في المرحلة الحالية كما ان النادي ينظم لقاءات ثقافية لتبادل الآراء حول مستقبل مصر بعد الثورة في ضوء ما تم انجازه من استحقاقات سياسية خلال المرحلة الماضية.
من جانبه يقول خالد عرفة نائب رئيس مجلس الاعمال المصري بدبي ان هناك العديد من المشروعات التي تم اعدادها لعرضها علي المسئولين في مصر التي يمكن من خلالها ان يساهم المجلس في مسيرة التنمية الاقتصادية.. مشيرا الي ان المجلس عقد عدة لقاءات مع المستثمرين الاماراتيين وغرفة تجارة دبي للاتفاق علي مجالات للتعاون المشترك وضخ استثمارات في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.
رغم البرد القارس والثلوج في برلين المصريون يتدفقون علي السفارة في ذكري الثورة
برلين مازن حسان:
علي الرغم من الثلوج والطقس شديد البرودة ودرجات الحرارة التي تصل إلي10 تحت الصفر في المانيا حرص المئات من المصريين في العاصمة برلين ومن مختلف الولايات الألمانية علي الحضور إلي مقر السفارة للمشاركة في الإحتفال بالذكري الثانية لثورة25 يناير. كما شارك في الإحتفال عدد كبير من اعضاء السلك الدبلوماسي ورجال السياسة والبرلمانيين والمسئولين الألمان حيث كان السفير محمد حجازي واعضاء السفارة في إستقبالهم وحرص علي توجيه الشكر لوزيرة الدولة بالخارجية الألمانية' إميلي هابر' علي مشاركتها الاسرة المصرية إحتفالاتها بذكري الثورة وعلي حرص المانيا علي دعم مصر والوقوف بجانبها في مسيرتها نحو الديموقراطية والعدالة الإجتماعية.
والقي السفير حجازي كلمة استهلها بتوجيه التهنئة للحاضرين بمناسبة ذكري ثورة25 يناير وللمصريين خصيصا بمناسبة المولد النبوي الشريف وقال أن مصر حققت خطوات إلي الأمام في مسيرة التحول الديمقراطي, منوها إلي إجراء أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ البلاد, ثم إقرار الدستور الجديد معربا عن شكره وتقديره لحرص الجالية المصرية في المانيا علي المشاركة في الاستفتاء, غير ان السفير نوه ايضا إلي ان تلك المرحلة ليست خالية من التحديات, مشددا علي أن مصر تعول الكثير علي أبنائها في الخارج للمساهمة في دفع عجلة التنمية. ولفت الأنظار في إحتفال هذا العام العدد الكبير للمصريين الذين حرصوا علي المشاركة في إحتفال السفارة رغم انه كان يوم عمل عاديا في المانيا, كما لفت الإنتباه ايضا ان عددا من المصريين الذين شاركوا في الإحتفال بذكري الثورة في السفارة شاركوا ايضا في اليوم التالي في وقفات إحتجاجية تعترض علي الدستور الجديد وترفع شعار' عيش حرية دولة مدنية'.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.