طالب مفتي ودعاة وأئمة أستراليا بتعزيز التعاون العلمي بين الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية المصرية ومجلس الأئمة الإفتاء الأسترالي, مؤكدين أهمية نشر الفكر الأزهري الوسطي بين أبناء الجالية المسلمة في أستراليا ومجابهة أي غلو أو تطرف يسيء إلي صورة الإسلام والمسلمين في الدول الغربية, والتصدي لموجات العنف والكراهية والإساءة إلي الإسلام والرسول صلي الله عليه وسلم. وقال د. إبراهيم أبو محمد, مفتي استراليا ورئيس الوفد الذي يزور مصر حاليا إن الأزهر الشريف يمثل قبلة لكل مسلم وباحث علي وجه الأرض, مهما تباعدت بيننا الأوطان, وأكد أن الأزهر الشريف رمز للوسطية والاعتدال, وله مكانته الرفيعة الممتدة عبر تاريخه العريق.جاء ذلك خلال زيارتهم لمشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ورابطة الجامعات الإسلامية. وأكد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف حرص مصر علي مد جسور التعاون مع جميع الدول الإسلامية بهدف خدمة الإسلام ونشر الدعوة الإسلامية, وأبدي حرصه الشديد واهتمامه البالغ بالدعوة وشئونها في الداخل والخارج سواء من خلال المجلس الأعلي للشئون الإسلامية أو المراكز الإسلامية. وأشار عفيفي إلي أن وزارة الأوقاف تفتح آفاقا جديدة في سبيل نشر مفاهيم الإسلام الصحيحة والرد علي مايثار من شبهات وإفتراءات, وأن الوزارة علي أتم استعداد لتقديم جميع سبل الدعم الفقهي والعلمي والدعوي سواء من خلال إيفاد قراء ووعاظ في شهرر مضان أو من خلال إصدارات المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وذلك للتواصل والتكامل والمشاركة مع مسلمي استراليا. من جانبه أعرب الشيخ عبدالتواب قطب, وكيل مشيخة الأزهر, عن استعداد الأزهر الشريف بجميع مؤسساته وقطاعاته لتذليل جميع العقبات في سبل التعاون العلمي والثقافي والديني بين الأزهر وبين المؤسسات العلمية والثقافية والدينية في أستراليا.