أكد الدكتور إبراهيم أبو حمد مفتي أستراليا إنَّ الأزهر الشريف يُمثِّل قبلةً لكل مسلم وباحث على وجه الأرض، مهما تباعدت الأوطان، وأكَّد أنَّ الأزهر الشريف رمزٌ للوسطية والاعتدال، وله مكانته الرفيعة الممتدَّة عبر تاريخه العريق. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر الشريف، وفدًا من أئمَّة وعلماء أستراليا، برئاسة مفتي أستراليا؛ حيث تناول اللقاء بحث تطوير العلاقات بين الجالية الإسلامية ومشيخة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وكذلك مناقشة بعض القضايا الدينية والاجتماعية والثقافية وتعزيز سبل التواصل المستمر بينهما. وطالب مفتي أستراليا بضرورة تعزيز سبل التعاون العلمي بين الأزهر الشريف والمؤسسات العلمية والثقافية في أستراليا، وخصوصًا مجلس الأئمَّة ومجلس الإفتاء الأسترالي. وأكد أبو حمد على أهميَّة نشر الفكر الأزهري الوسَطي بين كافَّة أبناء الجالية المسلمة في أستراليا، ومجابهة أي غلو أو تطرف يسيء إلى سمعة الإسلام والمسلمين في الدول الغربية. من جانبه، أعرب وكيل الأزهر عن استِعداد الأزهر الشريف بكافة مؤسساته وقطاعاته لتذليل كافَّة العقبات في سبل التعاون العلمي والثقافي والديني بين الأزهر وبين المؤسسات العلمية والثقافية والدينية في أستراليا.