متابعة هاني بركات: في اواخر عام2012 نجحت اجهزة الامن في إحباط اكبر مخطط لزعزعة الامن والاستقرار في مصر, وكان سيعيد مصر الي سنوات الارهاب مرة اخري. وذلك من خلال القبض علي اكبر تنظيم ارهابي والكشف عن عدد من المخطات الارهابية من خلال تنظيم دولي ضم عددا من الجنسيات العربية لتكون ضربة أمنية ناجحة, وذلك من خلال الكشف عن تنظيم مدينة نصر والقبض علي المتهمين فيه وقبلها كان ضبط عدد من المتفجرات مع احد اعضاء التنظيم بطنطا بالاضافة الي ضبط كميات من المتفجرات باكتوبر وكانت الخلية الارهابية التي قتل قائدها في شقة الحي العاشر بمدينة نصر ستقوم بتنفيذ عدد من العمليات الارهابية خلال فترة عيد الاضحي وان الاسلحة والمتفجرات التي قاموا بتخزينها بشقتين احداهما بمدينة نصر والثانية بالتجمع الخامس كانت لذلك كما عثر معهم علي اجهزة( ريموت التفجير) عن بعد وكانت تستهدف منشآت حيوية وذلك لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد مما يعد أكبر مخطط إرهابي قامت أجهزة الامن بإجهاضه علي مدار العامين الماضيين حيث إنه لم يتم ارتكاب أي أعمال إرهابية منذ واقعة كنيسة القديسين قبل ثورة25 يناير. حث استطاعت أجهزة الأمن التوصل الي هؤلاء الارهابيين بعد عمليات رصد لهم علي مدار شهرين خاصة بعد ضبط عدد من المتهمين كانت بحوزتهم أسلحة وذخيرة في القاهرة, وكانت تلك العناصر التي تم ضبطها هي إحياء لتنظيم دولي خطير يريد أن يكون له وجود في مصر بقوة لزعزعة وعدم استقرار الوطن.