نيويورك وكالات الأنباء: استبعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد احتمال تعرض بلاده لأي هجوم عسكري أمريكي في المستقبل. وأوضح في تصريحات للصحفيين أنه ليست هناك أية جهة تتجرأ علي شن عمل عسكري ضد بلاده. التي لا تحسب أي حساب لإسرائيل, مقللا في الوقت نفسه من الدور الذي تلعبه كل من الصين وروسيا في فرض عقوبات جديدة علي إيران. وجدد الرئيس الإيراني تمسك بلاده بما وصفه بحقها في تطوير قوة نووية لأغراض سلمية, موضحا أنه لو كانت لإيران رغبة في الحصول علي قنبلة نووية لأعلنت ذلك دون خوف. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه نجاد أن بلاده يمكنها الصمود في وجه العقوبات والضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها ضد برنامج إيران النووي. وأضاف في مؤتمر صحفي علي هامش مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي أنه لا يمكن للعقوبات أن توقف الأمة الإيرانية, مؤكدا قدرتهم علي الصمود في وجه الضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها,. وحذر من أن فرض عقوبات دولية جديدة علي بلاده بسبب برنامجها النووي سيقضي علي أي فرصة لتحسين العلاقات بين إيرانوالولاياتالمتحدة, مشددا علي أن بلاده ليس لديها أي نية للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي كما فعلت كوريا الشمالية. وعلي صعيد أزمة ملف طهران النووي, كشف الموقع الإلكتروني الرسمي لنجاد عن أن الرئيس الإيراني وافق علي الاقتراح البرازيلي بشأن اتفاق التبادل النووي الذي طرحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل عدة أشهر. وأشار الموقع إلي أن الاقتراح يتضمن موافقة البرازيل علي استخدام طهران لأراضيها خلال عملية التبادل المقترحة, علي أن تلعب دور الضامن السياسي في الاتفاق. وتزامنت تصريحات نجاد مع حشد السلطات الإيرانية الرأي العام المحلي ضد الولاياتالمتحدة, احتجاجا علي ما وصفته بالتهديد النووي للرئيس الأمريكي باراك أوباما.