مدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات الأمريكية علي سوريا لمدة عام واحد, متهما دمشق بدعم منظمات إرهابية والسعي الي امتلاك صواريخ وأسلحة دمار. ويأتي التمديد في مرحلة حساسة في العلاقات بين البلدين برغم جهود الإدارة الأمريكية لإعادة سفيرها الي دمشق, والاتهامات الصادرة من واشنطن لسوريا وإيران بتسليم حزب الله أسلحة وصواريخ أكثر تطورا, معتبرة أن هذا الأمر يهدد استقرار المنطقة. وتتضمن الرسالة التي مدد فيها أوباما العقوبات, تأكيد الرئيس الأمريكي أن سوريا أحرزت تقدما لوقف تسلل المقاتلين الأجانب الي العراق, لكنه تدارك أن سوريا تواصل دعم ما سماه بمنظمات إرهابية تسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل وصواريخ ولاتزال تشكل تهديدا غير مألوفا واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي.