تمكن فريق مكون من13 طالبا بقسم كهرباء شعبة اتصالات والكترونيات بكلية الهندسة جامعه الإسكندرية من تشغيل إنسان آلي يعمل باستخدام الشبكات العصبية الإصطناعية والتي تحاكي العقل البشري في عمليات التعرف علي تفاصيل البيئة المحيطة, وبذلك يستطيع الروبوت أن يعتمد علي نفسه في اتخاذ القرارات. وللتعرف علي الروبوت يقول محمود يحيي أحد مصممي الروبوت, إن فريق العمل قام باستخدام تقنية الاتصال عن بعد باستخدام شبكة الانترنت وما يسمي الحوسبة السحابية في عملية تمرين الروبوت في بيئة تحتوي علي العديد من التفاصيل ثم قمنا بفصل هذا التحكم عن الروبوت وبذلك أصبح يعتمد علي نفسه في تخطي الصعوبات في البيئة المذكورة. وأضاف أنهم استخدموا الخوارزميات الجينية وهي نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث في تمرين الروبوت, بالإضافة الي تقنية المعالجة الرقمية للصور ليتم تحديد الأجسام المرئية أمام الروبوت والتي يدخل ضمنها جسم الإنسان, مستخدمين في ذلك مكتبة رقمية مفتوحة المصدر والتي تحتوي علي العديد من الخوارزميات التي تستخدم في تحديد أجزاء معينة في جسم الإنسان مثل الوجه أو الذراع. وعن التطبيقات التي يستطيع أن يقوم بها الروبوت يذكر محمود الصيفي أحد المشاركين في اختراعه إن قوة الروبوت في العقلية الاصطناعية التي يمتلكها والتي يمكن أن توضع في أي جهاز وإعطاءه المعني الذي يريده بواسطة البرمجة ليكون جهازا ذكيا, وهذا ما يتيح للروبوت أن ينفذ تطبيقات صناعية وعسكرية وفي مجال الطيران والطب الحيوي والأمن. أما عن التكلفة الفعلية للروبوت والجوائز التي حصل عليها تقول إسراء البستاوي إن مشروع الروبوت تكلف نحو3 آلاف جنيه, وحصل علي جائزة مسابقة يوم المهندس المصري لعام2012, جائزة مسابقة يوم المشاريع بقسم كهرباء لجامعة الاسكندرية لعام2012 وحصل علي المركز الأول,وحصل علي دعم من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ونأمل أن تدعمنا المراكز البحثية حتي ننتقل بابتكارنا الي التطبيق الصناعي.