قام عدد من المتظاهرين بتكوين سلاسل بشرية فى منتصف ميدان سيمون بوليفار للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن الموجودة بمحيط السفارة الأمريكية والحيلولة دون تجدد الاشتباكات بينهم. ودعا المشاركون فى تنظيم السلاسل البشرية المتظاهرين الموجودين بميدان سيمون بوليفار إلى العودة إلى ميدان التحرير للاستعداد لبدء فعاليات مليونية " للثورة شعب يحميها" بدلا من الدخول فى اشتباكات مع قوات الأمن. وبدأت المنصة الوحيدة المنصوبة بالميدان أمام مسجد عمر مكرم، والتى تحمل اسم الشهيد صلاح جابر (جيكا) بإذاعة آيات من القرآن الكريم استعدادا لبدء فاعليات مليونية اليوم، فى الوقت الذى دخل فيه بعض المتظاهرين فى حلقات نقاشية حول الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره الرئيس مرسى يوم الخميس الماضى، والخطوات التصعيدية المفروض اتخاذها فى حالة عدم تراجعه عنه أو تعديله. كما انتقد المتناقشون بشدة تصريح النائب العام الجديد المستشار طلعت إبراهيم الذى أدلى به حول عقوبة محاولات قلب نظام الحكم والتى تصل إلى حد الإعدام، داعين إلى استقلال القضاء. ومن جهة أخرى ، وصل إلى الميدان ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى والناشط السياسى وحاول التوجه إلى ميدان سيمون بوليفار لإنهاء الاشتباكات التى كانت دائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين ، إلا أنه لم يستطع,وتوجه حمزة إلى وزارة الداخلية برفقته عدد من المتظاهرين للمطالبة بالإفراج عن من تم إلقاء القبض عليهم خلال الاشتباكات. وفى السياق ذاته، استقبل المستشفى الميدانى الموجود ببداية شارع طلعت حرب بضعة من المصابين بالاشتباكات التى دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان سيمون بوليفار والتى تراوحت اصاباتهم ما بين الكدمات والجروح نتيجة إلقاء الحجارة والاختناقات نتيجة الغاز المسيل للدموع. وعلى صعيد آخر، قام بعض المتظاهرين بوضع تمثال من الجبس ببداية شارع محمد محمود على شكل انسان مفتول العضلات وبيده مطرقة وعلى صدره مفتاح الحياة كرمز للثورة المصرية وقوتها.