كتب إبراهيم عمران: أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعا من عمل صدقات جارية من تبرعات وأموال غير المسلمين يصرف عائدها للمسلمين وغيرهم, أخذا بمذهب الشافعية في ذلك وكذلك الاستفادة من أموال المقتدرين من المسلمين في جهات البر التي تشمل المسلمين وغير المسلمين. وأوضحت في فتوي لها, أن الأصل في التعايش بين المسلمين وغيرهم هو قوله تعالي: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين), الممتحنة:8], وهذا يشمل جميع أنواع العلاقات الانسانية من التكافل والتعاون أخذا وعطاء علي مستوي الفرد والجماعة, وقد جاءت السنة النبوية المطهرة بقبول هدايا غير المسلمين.