فنان يحترم جمهوره ويضعه في اعتباره عند اختياره لكل عمل جديد سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح, هو الفنان هاني رمزي الذي قدم أعمالا متنوعة لم يخذل المشاهدين في أي منها, قدم الكوميديا الراقية في إطار سياسي هادف ليبلغ رسالة لعقل المشاهد. بالإضافة للابتسامة ومنها في التليفزيون إبن النظام وعريس دليفري وعصابة بابا وماما ومبروك جالك قلق واللص الذي أحبه وأفلام منها غبي منه فيه وعايز حقي ومحامي خلع وجواز بقرار جمهوري وفي المسرح قدم عفروتو وألاباندا وكده أوكيه ووجهة نظر وتخاريف, ويبدأ من9.00 الليلة في الظهور لجمهوره بشكل جديد من خلال برنامج( الليلة مع هاني) علي قناة إم بي سي مصر, وعن اختياره لخوض تلك التجربة بالرغم من رفضه لعروض مشابهة وحول أعماله المقبلة وآراءه في الفن كان معه هذا الحوار الذي بدأه قائلا: كنت أرفض من قبل فكرة تقديم البرامج التليفزيونية إلا أن إم بي سي مصر شجعتني بالفكرة الجديدة التي وجدت طبيعتها قريبة مني لأنها تشبه المسرح وبالفعل تعوضني عن الغياب عنه, فالفكرة قائمة علي وجود جمهور ومجموعة كبيرة من النجوم سيكونوا ضيوفا, بالإضافة لوجود استنادأب كوميدي داخل كل حلقة, مما يعوضني عن المسرح الذي أعشقه, ولكن للظروف التي نعيشها حاليا أمنيا واقتصاديا فليس من السهل حاليا تقديم تجارب جديدة علي خشبته, ويعد هذا سببا من الأسباب التي شجعتني علي تقديم البرنامج. وأضاف: والسبب الآخر هو أنني أسعي جديا للتجديد وأتمني دائما أن أعمل حاجة جميلة للمشاهد وأجد نفسي مختلفا وكأنني وجه جديد في كل عمل جديد أقدمه, فأتمني ان أواصل تقديم أعمال تليق بالمشاهدين وتضيف لرصيدي لديهم. وهل يتسبب تقديم البرنامج في تعطيله عن أعماله الفنية قال: بالرغم من انه أخذ من وقتي ولا يزال الكثير إلا انه عمل يستحق ولم يعطلني عن أعمالي الفنية, فبشيء من التنظيم وترتيب الوقت يمكن التوفيق لان تصوير البرنامج3 أيام أسبوعيا وسأقوم بتصوير العمل الفني في ال4 أيام الأخري وأستعد لبدء تصوير فيلم( توم جيمي) خلال هذا الأسبوع. وعن مسلسل أنا والسفاح وهواك قال: أنتظر اكتمال الإعداد له حتي نبدأ التصوير ولكن حتي الآن لم تتضح الأمور بشأن موعد بداية التصوير, فهو مشروع مصري خليجي وقد تم تأجيله من قبل مسلسل ابن النظام الذي عرض في رمضان الماضي. وعن بداية عرض البرنامج اليوم قال: أتمني ان ينال إعجاب المشاهدين ويكون إضافة لي, وهو تجربة شعرت بأنها متميزة ومختلفة وإذا شعرت بنجاحها وتجاوب المشاهدون معها وأعجبتني فسأستمر, حيث تعاقدت لمدة عام واذا لم تضف لي فسأتوقف وأتمني من الله التوفيق والوصول للمشاهدين بقدر المجهود الذي نبذله فيه. وعن رأيه في الساحة الفنية حاليا قال: لا أستطيع أن أنكر أن لدي مخاوف فقد أصبح الفنانون يذهبون إلي المحاكم بلا أسباب واضحة بل ويحاسبون علي أعمال سابقة فالوسط الفني بالطبع به قلق. وعن تصنيفه كفنان كوميدي قال: إنني أحب ان يقال عني في كل عمل جديد الوجه الجديد هاني رمزي, فكل ما يشغلني ليس التصنيف ولكن تقديم عمل راق سواء للتليفزيون أو السينما أو المسرح, فانا لا أقدم الكوميديا إلا إذا كانت موظفة في العمل لتوصيل رسالة وهي ما يطلق عليها الكوميديا السياسية وافتخر بذلك لان الكوميديا أصعب بكثير من التراجيديا, فالعبء الأكبر والحقيقي هو أن تقوم بإضحاك شخص وإسعاده, فمن الصعب أن تخرج الابتسامة من شخص وهو هدف مهم وصعب خاصة في الآونة التي نعيشها. وعن معاييره في اختيار أدواره قال: يهمني في المقام الأول ألا أخذل أي مشاهد وأتكل علي الله دائما في اختياراتي, فعندما أجد النص راقيا وليس به ابتذال ويهدف لتقديم رسالة أتشجع لتقديمه ودائما أضع في اعتباري إنني لو أخطأت أعود في قراري فورا وأصحح المسار.