H فنان صادق..أتحدث عن فنان الكوميديا أشرف عبدالباقي الذي عاد في رمضان هذا العام ليقول أنا شهريار هذا الزمان. H سألته كيف جاء الاختيار لأداء دور شهريار؟ احاب.. أعجبتني فكرة العمل ككل وليس دور شهريار فالمؤلف وليد يوسف كتبه برؤية وتناول جديد وبالمناسبة شهريار لا اعتبرها شخصية ضعيفة بل هي خيالية وقد قرأت عنها كثيرا وأصبحت ملكا لأي حد.. وقدمت بأشكال مختلفة ولكن في هذا العمل أعتبرها جديدة. H وهل أنت راض عن عرضه في هذا التوقيت علي الشاشة؟ مسألة العرض وتوزيع المسلسل أو بيعه للفضائيات ليست مهمة الفنان فدوري يقتصر علي الأداء وتقديم الشخصية للمشاهد وموضوع التسويق والعرض يرجع لجهة الانتاج واعتقد انه بعد رمضان سوف تكون مساحة المشاهدة لهذا العمل أكبر بكثير. H وما الرسالة التي يقدمها العمل للجماهير؟ موضوع المسلسل ليس هدفه الكوميديا والاضحاك بل به الكثير من القضايا والموضوعات المثيرة وأعتقد ان المشاهد لمس كل ذلك وكلها تأتي في إطار كوميدي ظريف بالاضافة إلي أن كل أبطال العمل استمتعوا بتقديم أدوارهم واختيارات المخرج كانت موفقة جدا. H وماذا عن تجربتك في »راجل وست ستات« وشخصية »دولة« والمفارقات الكوميدية التي تتواصل بها مع الجمهور؟ نجاح »راجل وست ستات« في اجزائه الأولي هو الذي جعلنا نفكر في تقديم اجزاء تالية رغم انه لم يكن مرتبا لذلك في بداية مشاركتنا في تقديمه ومسألة تقديمه في اجزاء ترجع للعرض والطلب وهو ما شجع المنتج وفريق العمل علي استكماله؟ H وهل هناك اجزاء أخري بعد الجزء السابع الذي يعرض حاليا؟ علي فكرة احنا كأسرة عمل انتهينا من تصوير الجزء السابع والثامن ولا أعرف ان كان هناك جزء تاسع وعاشر هذا يرجع لطلب الفضائيات واقبال الجماهير علي ما نقدمه. H دائما يقال ان اعتذار سامح حسين عن استكمال الاجزاء الجديدة يرجع لخلاف بينكما؟ أؤكد للمرة المليون انه لم يحدث أي خلاف بيني وبين سامح حسين لانني اكتشفته في المسرح وما تردد ان هناك خلافا غير صحيح بالمرة وفكرة اعتذاره جاءت لارتباطه العام الماضي بعقد مع شركة الانتاج في مسلسل »عبودة ماركة مسجلة« وأتمني له التوفيق. H اتجاهك للاعلانات مؤخرا هل هي موضة جديدة للفنانين وهدف لتحقيق الربح؟ لم يكن هدفي في تقديم اعلان عن منتج هو المال بقدر ما كان شكلا جديدا ولم أسع إلي الربح وتندهش عند تعاقدي مع الشركة انني اعتقدت في البداية أنه مشروب وعندما علمت انه غير ذلك ابتسمت ووافقت واعتقد انني لم أكن ضيفا ثقيلا علي الجمهور.