وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, حرص الأزهر علي نشر الأمن والسلام والمحبة داخليا وخارجيا, لأن الإسلام هو دين السلام, الذي يعترف بالتعددية التي أرادها المولي- عز وجل- لعباده, ومن أجلها حث علي التعاون والتعارف بين البشر, وأنها سنة الله في خلقه, ولن تجد لسنة الله تبديلا, والسعي نحو ترسيخ تلك المعاني السامية في وجدان طلابه, حتي ينشروها في بلادهم, وقال خلال استقباله أمس ماساجوز محمد, وزير الدولة للشئون الداخلية والخارجية السنغافوري, أن الأزهر الشريف يخصص برنامجا للأئمة الأجانب للتزود بثقافة ووسطية الإسلام والتدرب علي كيفية صناعة ونشر السلام والتسامح وإدراك فقه الواقع وترتيب الأولويات, من جانبه أكد وزير خارجية سنغافورة أن خريجي الأزهر في بلاده لهم مكانة خاصة في وجدان الشعب لأنهم يحملون وسطية واعتدال الأزهر الذي أسهم في إحلال السلم والاستقرار الاجتماعي في سنغافورة, وبحث اللقاء سبل تدعيم أواصر العلاقات بين مصر وسنغافورة بصفة عامة, والعلاقات بين الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية والعلمية والدينية بسنغافورة بصفة خاصة.