خلاف حاد مثار حاليا حول قانونية استمرار مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية المصرية حتي انتهاء مدته في شهر يونيو المقبل.. ففي الوقت الذي تمسك فيه مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية في اجتماعه الاخير الذي عقد يوم الخميس الماضي بالاعضاء الخمس بالمجلس و الذين انتهت صفتهم بعد خروجهم من مجالس ادارات اتحاداتهم المحلية معتمدين في قرارهم علي ان' زوال الصفة من عدمه حق اصيل لمجلس ادارة اللجنة', كذلك تنفيذا للميثاق الاوليمبي الذي يعطي الحق لمجلس ادارة اللجنة بقضاء اربع سنوات كاملة في مواقعهم و التي تنتهي في نهاية يونيو القادم تنفيذا للميثاق الاوليمبي. وفي المقابل فهناك جبهة المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف و المرشح لرئاسة اللجنة و معه رؤساء14 اتحادا اوليمبيا يرون انه لابد من تطبيق اللائحة التي تقضي بزوال عضوية الاعضاء الذين انتهت صفتهم بعد خروجهم من مجالس ادارات اتحاداتهم المحلية و تطبيق اللائحة التي تنص علي' زوال العضوية حالة زوال احد شروط الترشيح' مهددين بعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من المجلس الحالي و اجراء الانتخابات فورا. وبصرف النظر عن موقف الطرفين, فقد نسي الجميع نقطة جوهرية وهي استحالة اجراء الانتخابات في الوقت الحالي نظرا لتعليق موقف اتحادين اوليمبيين هما الجولف والشراع الذان لم تعتمد نتيجة انتخاباتهما نظرا للجدل المطروح حاليا امام القضاء و التضارب بين احكام القضاء الاداري الذي اعتبر فترة دخول مجالس الادارات بالتعيين مثله كالفترة الانتخابية هذا الحكم الذي يتعارض مع الحكم الصريح للدستورية العليا التي لا تعتبر فترة التعيين فترة انتخابية. بالاضافة الي اتحادي الجولف و الشراع فهناك اتحاد الجودو و له وضع خاص حيث اصدر العامري فاروق وزير الرياضة مؤخرا قرارا باستمرار مدة اللجنة المؤقتة لاتحاد الجودو لمدة شهر واحد فقط يتم خلاله الاعلان عن فتح باب الترشيح واجراء الانتخابات و لكننا فوجئنا' برئيس اللجنة المؤقتة' يعلن بان الاتحاد يمر حاليا بمرحلة صعبة مطالبا اسرة اللعبة بالتكاتف من اجل النهوض بها استعدادا للبطولات القادمة و التي تاتي في مقدمتها دورة العاب البحر المتوسطية في يونيو المقبل بتركيا.. معني هذا انه لم يبدا بعد في الاعلان عن اجراء الانتخابات التي يتردد انه ينوي ترشيح نفسه علي منصب الرئاسة. هذه المشاكل الخاسر الاول فيها هي الرياضة المصرية و الرياضيين المزيد من أعمدة ميرفت حسانين