في الوقت الذي اختتم فيه الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون حملته المكثفة لدعم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الولايات المتأرجحة, فضل الأفغان والباكستانيون الاختيار بين المرشحين الأمريكيين .. بالشكل الذي يخدم مصالحهم. فقد رجح المراقبون السياسيون الأفغان كفة أوباما, بدعوي أن منافسه الجمهوري ميت رومني هو الأكثر احتمالا لشن حرب جديدة ضد إيران. في حين حذر بعض النواب الأفغان من أنه في حالة فوز رومني فإن الأفغان سوف يكونون أحد الضحايا لمواقفه المتشددة ضد إيران, وذلك في إشارة ضمنية إلي نحو مليوني لاجئ أفغاني في إيران. أما باكستان التي تعاني من التطرف المتصاعد الخاص بها, فقد أكدالمراقبون السياسيون هناك أن المفهوم الأوسع هو أن أي رئيس جمهوري سيكون أكثر فائدة من إدارة أوباما. وقالت المحللة الأمنية ماريا سلطان إن السياسة الخارجية الأمريكية سوف تركز بشكل أكبر علي العلاقات الثنائية في حال فوز الحزب الجمهوري, في مواجهة الدور المتسع للأمن القائم علي الاستخبارات في ظل إدارة الحزب الديمقراطي.