كتب حسام زايد:أول مركز إرشاد وراثي ببورسعيد تابع لوزارة الصحة تقرر إنشاؤه بالتعاون مع جامعة عين شمس بهدف اكتشاف أمراض التمثيل الغذائي, والأمراض الوراثية لتجنب ولادة أطفال ذوي الاعاقة. وأعلن الدكتور حسام عزت رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة أن سحب عينات الدم والاكتشاف المبكر لذوي الاعاقة في الأطفال حديثي الولادة, خفض نسبة الاصابة بالتخلف العقلي في مصر, كما يقوم المركز بتوفير عبوات اللبن المتخصصة لهذه الحالات مجانا, لانها مرتفعة الثمن وتتعدي ال 400 جنيه. الاسم العلمي للأدوية فشل بالصحة.. وإيقاف التجربة تجربة صرف العقاقير بالاسم العلمي فشلت بالصحة وتم وقفها حيث اكد عدد من الخبراء في مجال الادوية ان نموذج تداول الدواء بالاسم العلمي غير معمول به عالميا الا فيما يتعلق بالمناقصات والتأمين الصحي, ويري الخبراء انه لايمكن اجبار المريض الذي يقوم بشراء الدواء علي نفقته الخاصة ان يفرض عليه علاج يحمل اسما تجاريا معينا سواء كان رخيص أو غالي الثمن محلي الصنع أو اجنبيا. كما ان تغير نوع الدواء سوف يؤثر علي المريض سلبا عند تناوله يوميا علي مستوي تذكر اسم العقار أو لونه خاصة اذا كان يعاني من مرض مزمن. ويقول الدكتور ايمن الخطيب رئيس الادارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة سابقا ان نموذج الاسم العلمي للدواء يطبق بالفعل ومعترف به في مناقصات وزارة الصحة السنوية حيث تصرف تلك الادوية مجانا, مشيرا الي ان تجربة صرف عبوات خاصة للمرضي تحمل الاسم العلمي من الصيدليات من انتاج الشركات التي رسا عليها العطاء فشلت تماما وتم وقفها بعد ان فقد المرضي الثقة في تلك الادوية. ويقول الدكتور مجدي حسين رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للادوية السابق ان نظام كتابة الدواء بالاسم العلمي غير موجود في اي مكان في العالم, لان الاسم العلمي يستخدم فقط ليتعرف الطبيب علي مكونات الاسم التجاري المعروض عليه وإثاره الجانبية وكيفية استخدامه.