وسط تعزيزات أمنية مكثفة, استأنفت محكمة جنايات الإسكندرية, صباح امس, محاكمة المتهم صبري حلمي نخنوخ حنا المعروف إعلاميا ب صبري نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق عبد الستار. وبدأت ثاني جلسات محاكمة نخنوخ أشهر بلطجي في مصر أمس, بموافقة المحكمة علي الانتقال بكامل هيئاتها برئاسة المستشار محمد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي ورشدي قاسم لمعاينة فيلا نخنوخ بمنطقة الكينج مريوط بناء علي طلب الدفاع. وبدأت المحكمة في سماع شهود الإثبات الخمسة وهم اللواء ناصر العبد, مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية, والعقيد محمد هندي وكيل قسم المباحث الجنائية بقطاع غرب, والرائد علي بريقع معاون مباحث قسم ثان العامرية, والمقدم حسام أبو الشيخ والرائد وائل الشيمي. بينما ظهر نخنوخ مبتسما طوال وجوده بقفص الاتهام وظهر حالقا للحيته علي عكس الجلسة السابقة إلا أن ملامح وجهه تبدلت للحزن مع بدء سماع المحكمة لشهادة اللواء ناصر العبد, بينما نفي اللواء ناصر العبد, مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية, قيامه بالقبض علي المتهم صبري حلمي نخنوخ بعد ورود تعليمات من أحد قيادات النظام الحالي بضرورة القبض عليه باعتباره من المحسوبين علي النظام السابق, قائلا: لا أعلم شيئا عن الحديث التليفزيوني الذي يقول المتهم أنه كان سبب إلقاء القبض عليه ولم أشاهد أي أحاديث فضائية وليس لنا دخل بالسياسية. وقال اللواء ناصر العبد,الشاهد الأول في قضية نخنوخ, أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية صباح أمس, إنه قام بجمع المعلومات المتعلقة بالشق الجنائي للمتهم ونشاطه الإجرامي الذي اشتهر به, خاصة أنه تم اعتقاله جنائيا لخطورته علي الأمن العام أكثر من مرة بسبب ممارسته أعمال بلطجة وفرض سيطرة بمعرفة مديرية أمن القاهرة من بينها قرار اعتقال برقم5557 بتاريخ4 نوفمبر1991 وآخر برقم1856 بتاريخ1 يناير2002 بالإضافة الي اتهامه في19 قضية حيازة سلاح بدون ترخيص وبلطجة وقضايا أخري وكذلك صدور20 حكما بتهمة التهرب الضريبي. وأضاف العبد في أقواله أن الوظائف التي ذكرها المتهم في أقواله بالنيابة العامة غير حقيقية.