قررت محكمة جنايات الإسكندرية التى تنظر محاكمة صبرى حلمى نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق عبد الستار الانتقال بكامل هيئتها إلى فيللا المتهم بالكينج مريوط لمعاينتها علي الطبيعة بناء علي طلب الدفاع. وإحتشد عدد كبير من أنصاره ورددوا هتافات مؤيدة له وطالبوا ببرائته من جميع الاتهامات المنسوبة إليه مؤكدين أن القبض عليه وتقديمه للمحاكمة ما هو إلا انتقام منه بعد أن رفض التعاون مع الإخوان فى فترات سابقة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عبد النبى وعضوية المستشارين محمد عبد الشافى ورشدى قاسم وبدأت المحكمة بسماع شهود الإثبات الخمسة وهم اللواء ناصر العبد ، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية ، والعقيد محمد هندى وكيل قسم المباحث الجنائية بقطاع غرب ، والرائد على بريقع معاون مباحث قسم ثان العامرية ، والمقدم حسام أبو الشيخ والرائد وائل الشيمى واستجابت المحكمة لطلب هيئة الدفاع عن المتهمين بمنع خروج أحد من الحاضرين للجلسة لقاعة المحكمة، حتى ينتهى الشهود الخمسة من الإدلاء بشهادتهم حول القضية وشهدت جلسة المحكمة إعتراضات هيئة الدفاع على قيام مراسلى القنوات الفضائية بتصوير وقائع الجلسة وخاصة أقوال الشهود ، وهو الأمر الذى رفضته المحكمة ووافقت على إستمرارهم فى متابعة أحداث القضية وفى السياق نفسه منع حرس المحكمة دخول أقارب وأصدقاء نخنوخ الى قاعة المحكمة، فقاموا بالتجمع خارج أسوار المحكمة وتوزيع لافتات بصوره على الأرصفة والأسوار المحيطة بالمحكمة على كورنيش الإسكندرية ، بينما ظهر نخنوخ مبتسما طوال تواجده بقفص الاتهام الا أن ملامح وجهه تبدلت للحزن مع بدء سماع المحكمة لشهادة اللواء ناصر العبد