كشفت التحقيقات مع أعضاء الخلية الإرهابية بمدينة نصر وعددهم11 متهما عن مفاجأت بأن الأسلحة الموجودة معهم وقذائف الصواريخ والآر بي جي والقنابل والصواريخ المضادة للدبابات كانوا قد حصلوا عليها عن طريق التهريب من ليبيا وأنهم استطاعوا جلب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة استعدادا لتفجيرهم في أي لحظة عددا من المنشآت. وأضاف المتهمون أنهم كانوا يقومون بالاتفاق مع عدد من المهربين باحضار تلك الأسلحة مقابل ملايين الدولارات التي كانوا يقومون بتسديدها للمهربين, وقد كشفت التحقيقات أن تلك الأموال كانوا يحصلون عليها من أعضاء للخلية بالخارجة. وقد كشفت التحقيقات التي أشرف عليها اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني التي كان يتابعها أولا بأول اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية أن كميات المتفجرات والأسلحة والمدافع التي تم ضبطها بمدينة نصر كانت معدة لتفجير عدد من المنشآت الحيوية بوسط القاهرة ومدينة نصر وأنهم كانوا ينوون تنفيذ مخططهم ليلة القبض عليهم لكن الشرطة كانت أسرع في القبض عليهم, وقد كشفت التحقيقات عن ضبط نصف طن من المتفجرات التي كانت بحوزة المتهمين كانت تكفي لتفجير نصف مدينة نصر, وقد كشف المتهمون في اعترافاتهم أن المهندس التونسي هو الذي كان يتولي تصنيع المتفجرات وربطها بالدوائر الكهربائية واستخدام الهواتف المحمولة في التفجير عن بعد وأن الهواتف المحمولة التي ضبطت معهم كانت معدة للتفجيرات كما أن القنابل اليدوية التي عثرت عليها معهم كانت ستستخدم في عمليات تفجيرية كما عثر علي جهاز حاسب آلي يضم الأماكن التي كان يخطط لها في عمليات التفجير, وقد فجر المتهمون في اعترافاتهم أنهم كانوا يعدون لتفجير عدد من المنشآت المهمة في محافظات القناة والدلتا في وقت واحد لتشتيت الأمن في ارتكاب تلك العمليات في وقت واحد, وأضاف المتهمون أنهم لجأوا إلي الابلاغ عن وجود قنابل داخل قاعات محاكم وفنادق قبل العيد لقياس مدي الاستعدادات الأمنية في التعامل مع تلك البلاغات وأنهم كانوا يخططون في تلك الأثناء لتنفيذ مخططاتهم في أماكن أخري في نفس التوقيت, وقد أكد المتهمون أن الشرطة نجحت في ضبط باقي أعضاء الخلية بسبب اعتزامهم تنفيذ عمليات إرهابية بعد القبض عليهم في أول الأمر وفجر المتهمون مفاجأة أن هناك عددا من زملائهم مازالوا هاربين وأنهم كانوا يستهدفون عددا من الشخصيات المهمة خلال الأيام الماضية, وسوف تكشف الأيام المقبلة العديد من المفاجآت عن أعضاء تلك الخلية. ..وتشريح جثة متهم لتحديد هويته تواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهمين السبعة المصريين والتونسي الجنسية المتهمين في قضية الخلية الإرهابية لليوم السابع علي التوالي, تمهيدا لتقديمهم إلي محاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة, وفي الوقت نفسه لم تتسلم أسرة المتهم كريم جثته حيث أمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بتشريح الجثة لتحديد هويته.