ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحرس الثوري الايراني يقف وراء عملية خطف البريطاني بيتر مور وحراسه البريطانيين الاربعة في العراق عام.2007 وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر إلي ان الحرس الثوري الايراني قاد عملية اختطاف مور الذي تم إطلاق سراحه امس الأول ونقل الرهائن الخمسة الي ايران بعد اقل من يوم واحد من خطفهم, ونقلت الصحيفة عن عنصر سابق في الحرس الثوري لم تكشف عن هويته قوله كانت عملية خطف ايرانية قادها الحرس الثوري ونفذها لواء القدس, واضاف ان مصدره يعمل في لواء القدس وشارك في التخطيط لعملية الخطف ومراقبة تنفيذها وابلغه انهم سيقيمون يومين في معسكر قصر شيرين قبل أن ينقلوا الي ايران. ومن جانبه, اكد وزير في الحكومة العراقية هذه التصريحات, مشددا علي أنها كانت عملية للحرس الثوري الإيراني إلا أن مصدرا في الخارجية البريطانية نفي امتلاك بلاده أي دليل علي ان الرهائن البريطانيين بمن فيهم مور كانوا محتجزين في ايران. وأوضحت الصحيفة ان مور خطف لانه كان يقوم بتركيب نظام تتبع معلوماتي في وزارة المالية من شأنه ان يكشف كيف تذهب اموال المساعدات الدولية التي تقدم الي المؤسسات العراقية, الي ميليشيات موالية لايران. وكانت جثتا اثنين من الحراس قد سلمتا الي بريطانيا في يونيو الماضي أعقبها تسليم جثة الثالث في سبتمبر بينما لايزال مصير الحارس البريطاني الرابع مجهولا لكن المسئولين البريطانيين يعتقدون انه مات.