كتب هاني عزت: في خطوة مفاجئة.. قرر الحزب الدستوري الحر عزل ممدوح قناوي رئيس الحزب من منصبه وانتخاب ممدوح رمزي عضو الهيئة العليا وأمين المهنيين بالحزب بدلا منه. وذلك علي خلفية اجتماع قناوي مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية, بالإضافة إلي المخالفات المالية والحزبية التي ارتكبها في الحزب. وقال رمزي أن الحزب عقد جمعية عمومية طارئة أمس الأول تم خلالها انتخابه رئيسا وتشكيل هيئة عليا جديدة مكونة من20 عضوا, وأنه خلال الأيام المقبلة سيبدأ الحزب في إجراء التشكيلات الأخري. وعن الأسباب التي دفعت الحزب لاتخاذ هذا القرار, أوضح رمزي أن هناك3 أسباب رئيسية لذلك القرار. أولها: لجوء قناوي للتفاوض مع المحظورة التي لا تؤمن بالدولة المدنية ولا تعترف بحق المرأة والأقباط في المجتمع, لأن مرجعيتها دينية وليست سياسية وأعضاء الدستوري الحر.. كانوا رافضين الحوار معها إلا قناوي. وأضاف رمزي أن السبب الثاني في عزل رئيس الحزب هو هرولته وراء البرادعي وجمعيته الجمعية الوطنية للتغيير.. وأوضح رمزي أن السبب الثالث في عزل قناوي انفرداته بالقرارات ومخالفاته الحزبية والمالية.