تفاقمت أزمة تواجه هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي أمس بعد أن تبين أن منتج برامج كبيرا حذر الهيئة من احتمال اتهامها بإخفاء معلومات. حين حذفت تقريرا عن ارتكاب أحد نجومها التليفزيونيين انتهاكات جنسية في أحد برامجها في أكبر فضيحة من نوعها تواجهها الهيئة منذ50 عاما. وهزت المزاعم بأن المذيع التليفزيوني الشهير جيمي سافيل الذي توفي العام الماضي والذي عمل لسنوات دون أن يعترض سبيله شيء لحساب البي.بي.سي برغم ممارسته الجنس مع أطفال هيئة الإذاعة البريطانية. ويقع رئيس البي بي سي الجديد جورج أنتويسل تحت ضغط حاليا لتفسير السبب في إلغاء برنامج نيوزنايت تحقيقا في شأن سافيل العام الماضي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنه في برنامج من المقرر بثه في بريطانيا خلال ساعات يقول ميريون جونز وهو أحد منتجي برنامج نيوزنايت وشارك في إعداد التحقيق إنه حذر رئيس تحرير البرنامج من أن البي.بي.سي معرضة لخطر الاتهام بإخفاء معلومات إذا لم تبث التقرير. ومنحت الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا سافيل لقب سير وكان واحدا من الأسماء الشهيرة في البي.بي.سي وأبرز الشخصيات التليفزيونية وثارت تساؤلات حول ما إذا كانت هيئة الإذاعة البريطانية قد غضت الطرف عن ممارساته.