أعلن نضال عسر وكيل محافظ البنك المركزي عدم وجود اي ضغوط من جانب المؤسسات الدولية لتخفيض سعر صرف الجنيه للحصول علي قرض صندوق النقد الدولي . مؤكدا ان البنك المركزي لايتدخل في سعر الصرف الا في حالة وجود ازمات او مضاربات وتلاعبات تضر بسوق الصرف سواء كان تدخلا مباشرا او غير مباشر وقال أن القيمة الحالية للجنيه المصري مرضية و مطمئنة. جاء ذلك في الجلسة الاولي لليوم الثاني لمؤتمر اليورومني. واعلن د. اشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية عن اتخاذ الهيئة اجراءات تنظيمية جديدة خلال ايام تسمح بالترخيص لشركات الوساطة المالية للتعامل علي شهادات الايداع الدوليةgdr, مشيرا الي ان الهيئة ستضع عدة شروط لذلك ومواصفات محددة تتوافر في الشركات التي تتعامل مع المؤسسات المالية الدولية. كما اشار الي طرح منتجات مالية جديدة مع حماية الشركات المدرجة في البورصة وتشجيع دخول شركات جديدة من خلال اصدار قواعد وقوانين تساعد علي ذلك. وفيما يتعلق بالتمويل العقاري اكد ضرورة مراعاة معايير التمويل العقاري لمتطلبات السوق المصرية وخاصة اسكان الشباب مما يتطلب تعديل قانون التمويل العقاري الذي صدر من عشر سنوات وكذلك العمل باليات تمويل جديدة مثل نظام المرابحة وغيرها من برامج التمويل والتي سيتم مناقشتها بعد انتخاب برلمان جديد. وتحدث محمد عمران رئيس البورصة المصرية عن اهمية ادراج شركات جديدة في البورصة وتوسيع حجم المشاركة في سوق المال وذلك من خلال تشجيع الشركات الجديدة علي ادارج اسهمها في البورصة. واشارت رانيا المشاط وكيل محافظ البنك المركزي للسياسات المالية الي تفاصيل إدارة السياسة النقدية بعد ثورة25 يناير مؤكدة أن التحدي الاكبر في هذه الفترة كان توفير السيولة لدي البنوك بعد فترة من الاغلاق حيث تم الاستعانة بطائرات حربية لتوصيل الاموال الي المحافظات. كما اشارت الي مناورات حدثت لزيادة معدلات الدولرة في شهري مارس وابريل2011 الا أن الجهاز المصرفي استطاع السيطرة علي سعر الصرف. واكدت ان البنك المركزي لديه حزمة من الاجراءات لمواجهة الازمات مشيرة الي اننا تخطينا الفترة الاكثر صعوبة والامور الان اصبحت تتجه نحو مزيد من الاستقرار. وردا علي سؤال حول ارتفاع الفائدة علي الاقراض لتصل الي17% قالت ان هذا الامر نتيجة لارتفاع معدلات التضخم وهو إحدي المشاكل التي يجب التغلب عليها بشكل سريع مشيرة الي ان معدل النمو2,2% يعتبر منخفضا جدا ويجب العمل علي زيادته. وتحدث طارق عامر رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي عن الدور الذي قام به الجهاز المصرفي وقت الثورة والاتهامات الباطلة التي تم توجيهها اليه من فساد وتهريب اموال رموز النظام السابق وهي اتهامات خالية من الصحة مؤكدا ان النظام المصرفي كان يسير علي فلسفة مختلفة حيث بدا برنامج الاصلاح منذ عام2003 بهدف حماية اموال المودعين. وتحدث هشام عز العرب رئيس البنك التجاري الدولي عن اهمية التدريب علي خطة ادارة المخاطر في فترة الثورة بشكل عملي واشار الي العديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري وخاصة البطالة. وفيما يتعلق بشكاوي المستثمرين من عدم قدرتهم علي الحصول علي قروض من البنوك قال أن البنك التجاري الدولي يركز علي قروض الشركات والافراد بنسبة قليلة من عملنا ولكن خلال الفترة الحالية زاد اهتمامنا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة كمرحلة تجريبية.