حصلت الأهرام علي التفاصيل الكاملة لعملية اغتيال الجيش السوري الحر المعارض للقائد التنظيمي لعمليات حزب الله اللبناني في سوريا محمد حسين الحاج ناصيف الملقب ب أبو العباس,التي جاءت لتقدم دليلا جديدا علي الدعم العسكري الذي يقدمه حزب الله لنظام الرئيس السوري بشار الأسد, لاسيما أن الحزب اعترف بمقتل أبو العباس. وقال الناطق الاعلامي باسم الجيش السوري الحر محمد فاتح أن القائد العام لكتائب الفاروق في مدينة القصير بحمص كلف كتيبة البراء, الجناح الأيمن للكتائب, بشن هجوم علي المنطقة العسكرية المعروفة باسم حاجز الزراعة, المكون من مدرستين وفرقة حزبية ومستوصف, والتي تتمتع بأهمية استراتيجية لدي قوي النظام, وتضم عناصر من حزب الله بالاضافة الي الأمن والشبيحة, وتقع علي الطريق الدولي الموصل الي بعلبك بلبنان. وأوضح أن كتيبة البراء قامت بالاشتراك مع كتيبة الزبير ابن العوام وكتيبة الشيخ أحمد أمون وكتائب أخري بمحاصرة الحاجز لمدة ثمانية أيام, استخدم النظام السوري خلالها كل ترسانته العسكرية من القذائف والصواريخ بأنواعها الي طيران الهليكوبتر والميج23 للحفاظ علي الحاجز الا أن الكتائب تمكنت من اقتحامه والسيطرة عليه. وقال فاتح ان القيادي اللبناني أبو العباس جاء الي الحاجز في غضون ذلك,وبرفقته عناصر من حزب الله وعناصر من الجيش السوري من منطقة النزارية لكي يحاول تحريره,وتمكن من دخول الحاجز من الخلف لأخذ جثث عناصره,وفي أثناء خروجه تم تفجير لغم من الألغام الأرضية التي كانت مزروعة لعرقلة وصول الامدادات,مما أدي الي مصرعه. ولفت الي أن بعض الضباط الذين يتعاونون مع الثوار أبلغوهم بأن أبو العباس وعقيد من الجيش السوري ومعه3 من مرافقيه قتلوا في هذا التفجير,الذي جاء كختام لهذه العملية النوعية الناجحة.