في اطار سياسة الصمود والاصرار التي يتبعها طلاب جامعة النيل المعتصمون خارج أسوار مؤسسة زويل للمطالبة بحقهم في مباني ومعامل الجامعه عقدت أمس في خيام قاعات الدراسة مناقشة رسالتي ماجستير لطالبي الدراسات العليا بالجامعه محمد عبد الحكيم ولؤي الالفي في مجالي النانو تكنولوجي وهندسة البرمجيات. وقال المهندس لؤي الالفي أنه ناقش رسالة الماجستير عن الجزء الخاص به من مشروع بحثي اجرته جامعه النيل لتطوير نظام لتحليه ماء البحر عن طريق انابيب الكربون النانويه والذي يهدف لتخفيض الطاقه المستهلكه في تحليه ماء البحر وايضا توفير كميات اكبر من المياه وخلق موارد جديده له لسد العجز في الموارد المائيه في مصر وبالتالي عدم الاعتماد علي النيل كمورد رئيسي ووحيد للمياه في مصر ويخلق بدائل جديده له والمتوقع ان يصل في 2017 الي 15 مليار متر مكعب من المياه. واضاف الالفي ان جزءا كبيرا من المشروع معطل بعد سحب مباني جامعة النيل ومعاملها من الطلبه وذلك لان المعامل تحتوي علي الاجهزه اللازمه لاتمام البحث وغير المتوفره في اي مكان اخر في مصر غير جامعه النيل وهو الذي يعطل المشروع ويمنع خروجه للنور في اقرب وقت ممكن علي الرغم من اهميته الكبيره لمستقبل مصر. و اكدت هبه شلبي الطالبه بالدراسات العليا بالجامعه ان جامعه النيل هي اول جامعه بحثيه في مصر وتم انشاءها باموال الدوله وان مايحدث الان تجاه الجامعه هو استخفاف بالبحث العلمي في مصر وتسائلت هبه لماذا يتم تدمير مشروع قومي قائم بالفعل واهدار المال العام الذي انفق عليه من اجل مشروع لازالت الرؤيه تجاهه ضبابيه ولماذا تستخدم الدوله سياسه المحاباه لدكتور أحمد زويل وتسعي لتدمير جامعه النيل.