أعلن طلاب وقادة اتحادات تقدميون في عدد من الجامعات العامة والخاصة تضامنهم مع اتحاد طلبة جامعة النيل واستنكارهم الشديد للتخاذل الحكومي إزاء جامعة النيل والإجراءات المغرضة التي من شأنها تدمير تلك الجامعة . جاء ذلك على إثر قيام اتحاد طلاب جامعة النيل بإصدار بيان يكشف فيه قيام الحكومة بمصادرة المباني والتجهيزات المخصصة لجامعة النيل لصالح مشروع مدينة زويل، دون مقتضى من القانون أو المنطق. وقال اتحاد النيل إنه لا يصح تعطيل مشروع قائم وبناء تجهيزات لصالح مشروع لم يبدأ بعد واعتبروا أن أطرافا حكومية تتبع أسلوب القتل البطئ للجامعة لأغراض لا علاقة لها بالمصلحة العامة وإنها تتخذ من نزح أصول الجامعة و مبانيها ومعاملها أداة لتهديدها لاحقا بالغلق وسحب الرخصة بحجة عدم توافر معامل. وأضافوا أنهم كانوا قد توجهوا إلى القضاء كحل أخير للدفاع عن مقر الجامعة وما به من تجهيزات تكلفت وحدها نحو 60 مليون جنيه وهى ملك خالص لجامعة النيل فإذا بالحكومة تقوم بتحويل كل هذا لصالح مشروع زويل دون انتظار كلمة القضاء. وأكد البيان ان الطلاب فوجئوا باختلاس الماكيت الخاص بمباني الجامعة بالشيخ زايد من المقر المؤقت للجامعة بالقرية الذكية وظهوره على شاشات التليفزيون والدكتور زويل يشرح لرئيس الوزراء ووزراء عليه على انه خطة مدينة زويل. وأضاف طلبة النيل في بيانهم الذي تضامن معهم فيه زملاؤهم أن الدكتور أحمد زويل أعلن مؤخرا انه اتفق مع خطة للتكامل مع جامعة النيل برغم انه رفض أي صورة من صور التعاون رفضا تاما عند زيارته للجامعة في مايو الماضي بل وأعلن أن احد شروطه لقبول الطلبة في مدينته هو اختفاء كيان جامعة النيل لبناء مشروعه لكن إعلانه يشوبه الإبهام ولا يفهم منه سوى إنه يريد من النيل بعض الطلبة وبعض الباحثين والأساتذة لكنه لا يريد الكيان نفسه ناشد الطلاب المجتمع المدني والقوى السياسية وكل المعنيين بالبحث العلمي ومستقبل مصر الحفاظ على أول جامعة بحثية في مصر وعدم السماح بتدميرها فمصر تحتاج ألف جامعة نيل وألف مشروع زويل كما أن زويل رجل فيزياء وكيمياء ولا علاقة له بالهندسة والاتصالات وإدارة التكنولوجيا فلماذا هذا التلاعب ولحساب من نتمنى أن نعرف الحقيقة بعيدا عن المراوغات والادعاءات وعقلية الثأر والانتقام . تضامن مع طلبة النيل كل من طلاب حركة مقاومة جامعة حلوان والقاهرة والمنصورة وطلاب حزب العمال الديمقراطي واتحاد طلاب الجامعة الأمريكية واتحاد طلاب الجامعة الفرنسية واتحاد طلاب الجامعة الألمانية وطلاب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.