اكد وزير الخارجية محمد عمرو أن زيارة الرئيس محمد مرسى لنيويورك التى يتوجه اليها الاحد المقبل هى زيارة للأمم المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وليست زيارة للولايات المتحدة. وقال عمرو انه سيتم الاعداد لزيارة رسمية للرئيس محمد مرسى لواشنطن فى مرحلة لاحقة ، ولا يزال يجرى الترتيب لها . وأضاف محمد عمرو ان لقاء الرئيس مع الرئيس الأمريكى غير مقرر حيث الرئيس باراك أوباما سيكتفى بحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم واحد لإلقاء كلمته وسيغادر بعدها من أجل اتمام ارتباطات جدول حملته الانتخابية المزدحم .. جاء ذلك فى تصريحات صحفية لوزير الخارجية الذى كان يرد بذلك على سؤال حول امكانية عقد لقاء بين الرئيس محمد مرسى والرئيس الأمريكى باراك أوباما فى نيويورك . وأضاف محمد عمرو أن جدول أعمال الرئيس مرسى مزدحم للغاية فى الأممالمتحدة حيث سيلقى كلمة صباح يوم 26 سبتمبر أمام الجمعية العامة كما يجرى سلسلة لقاءات مكثفة على هامش الاجتماعات مع عدد كبير من الرؤساء المشاركين ومنهم رئيس فرنسا ورئيس وزراء بريطانيا كما يعقد الرئيس مرسى لقاء موسعا مع أبناء الجالية المصرية فى الولاياتالمتحدة سيتم عقده فى مكان كبير ليتسع للأعداد الكبيرة المشاركة فى هذا اللقاء .. وأشار الى أن هناك لقاءات أخرى ستتم مع مديرى منظمات ثقافية وسيكون جدول أعمال الرئيس مرسى مزدحما للغاية ونفى وزير الخارجية محمد عمرو أن يكون قد حدث أى تهديد على المستوى الرسمى بإلغاء المساعدات الأمريكية لمصر . وردا على سؤال حول ما اذا كانت مصر قد تلقت أى تهديد رسمي بإلغاء المساعدات الأمريكية لمصر فى ضوء تداعيات الفيلم المسيء للرسول محمد ص. وردا على سؤال حول ما نشر من وجود خلافات قوية بين مصر والولاياتالمتحدة وإمكانية وقف المساعدات الأمريكية لمصر قال وزير الخارجية انه ليست هناك مشاكل فى العلاقات ولكن نعلم جميعا أن هناك مظاهرات حدثت أمام السفارة الأمريكية ولم تحدث خسائر فى الأرواح فى مصر و تمت السيطرة عليها وقد كان هذا أمرا جيدا ومقدرا من الجانب الأمريكى .. وأشار الى أن السفيرة الأمريكية عبرت عن ذلك كما كان هناك اتصال هاتفى مع وزيرة الخارجية كلينتون والتى عبرت عن نفس التقدير لما تقوم به مصر فى هذا الشأن .. وأكدت كلينتون فى الحديث الهاتفى أنها ستبذل كل ما بوسعها لضمان مرور حزمة المساعدات الأمريكية لمصر كما هى بدون أى نقصان .. وأضاف أنه كانت هناك أيضا مؤشرات حيث كان هناك بالأمس اجتماع فى مجلس الشيوخ الأمريكى ولجنة الاعتمادات به وتم مناقشة ما يسمى قانون استمرارية المساعدات .. وقد عبرت الادارة الأمريكية بوضوح أثناء تلك النقاشات أنها مصرة على أن حزمة المساعدات لمصر تمر بدون أى نقصان .. وكان من الواضح ان هناك تأييد من مجلسى النواب والشيوخ لهذا التوجه فى الفترة القادمة .. وأشار الى أن هناك بالطبع بعض المحاولات داخل الكونجرس للتأثير على المساعدات لكن الأغلبية كما نرى تسير فى اتجاه عدم انقاص حزمة المساعدات لمصر . وحول ما اذا كان ذلك يعنى أن الحزمة الاضافية للمساعدات البالغة مليار دولار والتى وعد بها أوباما فى مايو 2011 ستمر هى الأخرى قال محمد عمرو " انها تسير فى طريقها ولم يحدث أى حديث حول انقاصها " . وحول ما اذا كانت السياسة الخارجية لمصر قد اختلفت بحيث لم تعد هناك تبعية للولايات المتحدة والغرب عامة بحيث لا تقتصر العلاقة بين الجانبين على المساعدات فقط شدد محمد عمرو على أن مسألة التبعية غير واردة .. أضاف أن مصر لا تقبل أن تكون تابعة .. ولكن هناك برنامجا للمساعدات وهو برنامج ليس فى صالح طرف واحد بل فى صالح الطرفين وفى صالح الاستقرار فى المنطقة وهو برنامج موجود .. وقال ولكن هذا يختلف عن مبدأ استقلالية السياسة الخارجية المصرية . ومن الواضح أن هناك بعد الثورة تغيير .. وأى متابع للسياسة الخارجية لابد أن يلحظ التغيير الذى حدث سواء فى النشاط أو التوجهات .. وهذا أمر مقدر من الجميع .. وهناك ترحيب بعودة مصر لممارسة دورها النشيط الذى كان معروفا تاريخيا فى مجال السياسة الخارجية .. وهناك قبول عام من الجميع لذلك. وحول ما تردد عن رفض الولاياتالمتحدة تسليم سبعة ممن شاركوا فى الفيلم المسيء للرسول والذين طلب النائب العام القبض عليهم قال وزير الخارجية اننى لا أعرف تفاصيل هذا الموضوع ولكننى أعرف أن الولاياتالمتحدة لديها مبدأ وهو عدم تسليم من يحمل جنسية أمريكية وهذا مبدأ عام لديهم .. أما بالنسبة لحرية التعبير وحدودها فهذا الأمر أثرته فى الاتصال الهاتفى مع كلينتون ونثيره دوما .. فنحن نعرف التعديل الأول فى الدستور الأمريكى بالنسبة لحرية التعبير ولكن هناك خطا رفيعا ما بين حرية التعبير وما بين اثارة الحقد والحض على الكراهية على أساس طائفى أو عرقى أو دينى ..ونحن نتحدث فى هذا الأمر دائما ونؤكد أنه لابد من التفرقة ما بين هذين الأمرين .. وكما يقولون أن حريتى تقف عند خط عدم المساس بحرية الآخرين .
وحول أسباب تأجيل أو الغاء زيارة الرئيس محمد مرسى للبرازيل وبيرو التى كانت مقرره عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة قال محمد عمرو اننا وجدنا أن الوقت سيكون ضيقا للغاية وأن البرازيل دولة مهمة ونحن مهتمون فى مصر بالتجارب البرازيلية والتعلم منها فى مجالات عدة سواء فى مجال زراعة الأراضى القاحلة أو تدوير النفايات واستخدام الطاقة الجديدة المتجددة وكذلك المجالات الصناعية .. وقد كانت هناك شراكة بين البلدين فى الستينات لإنتاج طائرة " توكانو " مشيرا إلى أننا مهتمون بالتعلم من هذه التجارب البرازيلية الغنية للغاية كما أننا متشابهان فى أشياء كثير .. وأضاف أننا ولذلك وجدنا أن الوقت سيكون مضغوطا بحيث لا يسمح بإتمام الزيارة كما نريد . وقال اننا اتفقنا مع الجانب البرازيلى على زيارة البرازيل فى وقت آخر وبالتالى فان الزيارة لم يتم الغاؤها بل تم تأجيلها بحيث تتم على مدى فترة أطول وبما يضمن أن نستفيد من مثل هذه التجارب . وأضاف محمد عمرو أننا سنرى أيضا امكانية أن تتم زيارات لدول أخرى فى أمريكا الجنوبية مع زيارة البرازيل . وحول القمة العربية اللاتينية المقرر عقدها فى بيرو أول وثانى أكتوبر المقبل قال محمد عمرو انه سيرأس وفد مصر فى هذه القمة نيابة عن الرئيس محمد مرسى . وردا على سؤال حول ما يتردد من وجود سحب من الخلافات بين مصر وليبيا حول موضوع تسليم رموز نظام القذافى. اكد وزير الخارجية محمد عمرو ان العلاقات المصرية الليبية جيدة وقوية جدا مشددا على ان مصر لا تقبل ابدا اى نشاط معاد لليبيا من اراضينا. وأضاف أن ليبيا طلبت من مصر ومن كثير من الدول تسليمها بعض عناصر النظام السابق .. وقد عبرنا فى مصر عن موقفنا المتجاوب تماما مع هذه المطالبات خاصة وأن هناك اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين .. وأشار الى أن هناك تواصلا بين الأجهزة القضائية فى البلدين لإعداد الخطوات اللازمة .. ولازالت هناك أوراق مطلوبة .. وقد أكدت مصر أنه عندما يتم استيفاء تلك الأوراق فسيتم تسليم أى فرد مطلوب يتم استيفاء أوراقه .. وشدد على أن مصر لا تقبل أبدا أى نشاط معادى لليبيا .. وأشار فى هذا الصدد الى أنه كانت هناك أحاديث عن محطات تليفزيونية كان يتردد أنها تبث من القمر الصناعى المصرى ولكن تم اثبات أن هذه القنوات تبث من قمر صناعى آخر وليس النايل سات وهى أقمار ترددها قريب جدا من النايل سات . وأضاف أننا واضحون فى هذا الأمر تماما والعلاقات بيننا وبين ليبيا قوية جدا .. والتواصل مستمر .. وأشار الى أننا فى انتظار تشكيل باقى الحكومة الجديدة فى ليبيا .
وحول إمكانية أن تتبنى مصر قرارا يصدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الحض على الكراهية على أساس دينى قال وزير الخارجية محمد عمرو أن مصر ستشارك فى اى قرار يدين أى محاولات لازدراء الأديان عموما سواء اسلامى أو مسيحى أو يهودى .. ومصر ستشارك فى تبنى هذا القرار .. ونحن ننظر حاليا من الناحية القانونية أن يتم كذلك تبنى قرار مماثل فى لجنة حقوق الانسان فى جنيف مشيرا الى أن قرارات الجمعية العامة قرارات غير ملزمة ولكنها توضح على الأقل أن توجه الرأى العام العالمى يصب فى هذا الاتجاه مؤكدا أن مصر ستشترك فى أى جهد فى هذا الاطار بل على العكس ستتزعم الجهود لاستصدار مثل هذا القرار من الجمعية العامة أو من مجلس حقوق الانسان .. وستكون هناك مشاورات فى الفترة القادمة لدراسة صيغة هذا القرار من أجل ضمان موافقة أكبر قدر ممكن من الدول عليه . وأضاف أن هناك رفضا من الدول الغربية لمسألة ازدراء الأديان . وحول توقيت أو موعد القمة الاسلامية القادمة فى مصر قال وزير الخارجية محمد عمرو ان القمة الاسلامية القادمة ستعقد فى مصر أوائل العام القادم وفى الأغلب فى شهر فبراير القادم ولا زلنا نبحث التوقيت المناسب .. ومصر ستتولى فيها رئاسة القمة الاسلامية القادمة .
ورداً على سؤال حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام الايرانية بتراجع مصر خلال الاجتماع الوزارى لمبادرة الرئيس مرسى لحل الأزمة السورية بإشتراط تنحى الرئيس الاسد عن السلطة قال الوزير أن مصر لا تعلق على ما تنشره وكالات الانباء أو وسائل الاعلام الايرانية مشيرا الى أنه طبيعة مثل هذه المباحثات والاجتماعات فى بدايتها لابد أن تتميز بالخصوصية وليس من المصلحة أن يتم طرح منذ البداية الافكار التى يتم طرحها لضمان نجاحها . وأعرب محمد عمرو عن أمل مصر فى نجاح هذه الجهود والاجتماعات لحقن الدماء السورية التى تراق يوميا وهذا أمر لايمكن السكوت عليه أو قبوله من ناحية الضمير الانسانى وليس حتى من ناحية العلاقة الخاصة جداً بين الشعبين المصرى والسورى حيث فى قلب كل مصرى وعلاقة بين السوريين أو من الناحية الاستراتيجية بين مصر وسوريا ، وشدد الوزير أن ثوابت الموقف المصرى المعروفه فى هذا الشأن ثابتة لوم تتغير . وحول ما نشر بان هناك مقايضة بين رفع مستوى العلاقات المصرية الايرانية بتخلى إيران عن نظام بشار الاسد قال وزير الخارجية أن مصر لا تقايض أحد مشيرا الى أننا أكدنا لإيران أنهم جزء من المشكلة السورية وأمامكم فرصة لتكون جزء من الحل وإذا قاموا بذلك هذا بالقطع سيؤثر على صورة إيران ليس فى مصر فقط ولكن فى المنطقة كلها وهذا ما تحدثنا فيه. ورداً على سؤال حول ما إذا كان القرار الذى سيتم تقديمه خلال إجتماعات الجمعية العامة سيختلف عما تم تقديمه عام 2006 فى هذا الشأن قال وزير الخارجية هناك متغيرات حصلت جديدة خلال الفترة الاخيرة وأكد أن مايهم مصر هو أن يحصل القرار على توافق أكبر عدد من أعضاء الجمعية العامة على مختلف توجهاتهم وأطيافهم ، مشيرا الى أن مصر ستبحث مشروع القرار للوصول الى أقوى قرار يمكن أن يصدر .. ويكون له تأييد قوى وهذا هو هدف مصر فى الفترة القادمة . ورداً سؤال حول الخطاب الذى وجهت إسرائيل لمجلس الامن بالشكوى من الاوضاع الامنية فى سيناء قال وزير الخارجية أن سيناء وأمنها شان داخلى مصرى ونحن مسؤلين عنه تماماً ولا شأن لمجلس الامن فى هذا الموضوع ولا يناقشه المجلس ، وأشار الوزير أن مصر أوضحت هذا الموقف لمجلس الامن ولكل الاطراف ومستمرون فى إيضاحه كل وقت بدون أى لبس . وقال الوزير أن الوضع فى سيناء أمر داخلى لا يناقش فى أى محافل سواء مجلس الامن أوغيرها مشيرا الى أن مجلس الامن يناقش أمور تؤثر على الامن والسلم الدولي وما يحدث فى سيناء ليس له أى علاقة بالتأثير على الامن والسلم الدولى وهو أمر داخلى . وقال الوزير تحت السيطرة المصرية تماما والجميع يرى العمليات الامنية التى تقوم بها قوات الجيش والشرطة فى سيناء والكيفية التى يتم بها التعامل مع الاوضاع فى سيناء . ورداً على سؤال حول حدوث أى تعديلات على إتفاقية السلام مع إسرائيل قال وزير الخارجية أنه فى المرحلة الحالية ليس هناك أى نية لإحداث تعديل على الاتفاقية ولكن إذا كانت المرحلة القادمة هناك داعى لذلك سيتم التعديل ويتم التعامل مع الاتفاقيات التى وقعتها مصر الان كما هى . ورداً على سؤال إبلاغ الجانب المصرى بما تم فى إجتماعات وزراء خارجية مبادرة الرئيس مرسى لحل الازمة السورية قال محمد عمرو بالفعل قامت مصر بإطلاع الجانب السعودى بما تم فى الاجتماع بناء على طلب الجانب السعودى . وأكد الوزير ان مصر لم تلمس أى غضب من الجانب السعودى لحضور إيران الاجتماعات الخاصة بسوريا مؤكداً أنهم شاركوا فى إجتماع كبار المسئولين الاسبوع الماضى . وقال عمرو أن هناك إجتماع قادم للمبادرة الاسبوع القادم بين وزراء خارجية الدول الاربع مصر وإيران وتركيا والسعودية على هامش إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مشيرا الى كل طرف قام بطرح رؤيته للخروج من الازمة خلال الاجتماعات الماضية على المستوى الوزارى وكبار المسئولين . مشيرا الى أن هذه الاجتماعات لابد أن تأخذ وقتها للوصول الى توافق بما يتمشى مع المبادئ المعروفة والمعلنة ، مشيرا الى أن مصر منفحته فى المرحلة المقبلة لانضمام أو التعاون مع أى دولة فيما يخص بالأزمة السورية للوصول الى حل . وحول ما إذا كان هناك طرف ثالث يستهدف تقويض العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة ودول أوروبا من خلال بث مواد إعلامية تسئ الى الرسول والاسلام خاصة فى ضوء رفض الحكومات الغربية رسميا الاساءة للإسلام قال عمرو أنه بصرف النظر عن وجود طرف ثالث من عدمه فلابد أن نبحث عن مصالح مصر وأن نكون متيقظين بإستمرار لأى شئ يضر بهذه المصلحة وأكد الوزير أنه لايجب أن نعطى للأخر فرصة أن يحقق أهدافه التى يريدها وهنا تأتى الحكمة فى التعامل مع مثل هذه الامور وضرورة ضبط النفس . وأكد محمد عمرو أن الاحتجاج مشروع ووارد ومطلوب فى مثل هذه الامور ولايوجد مصرى أو مسلم لم يغضب من هذه الامور وإنما كيفية التعبير عن هذا الغضب بالطرق المشروعة والسليمة القوية التى توصل الرسالة وهذا ما يجعلنا نحافظ على مصالحنا مع الجميع وإذا كان هناك طرف ثالث من عدمه لن يكون همه على مصالح مصر ولذلك لابد أن نتحسب لهذه المصالح . وحول الاجراءات القانونية التى سوف تتخذها السفارة المصرية فى واشنطن تجاه منتجى الفيلم المسئ للرسول قال عمرو أن مصر تدرس حاليا ما يمكن إتخاذه من إجراءات قانونية ضد منتجى الفيلم مشيرا الى إتصال السفارة المصرية مع قانونين لوجود بعض القوانين الامريكية التى لابد من مراعاتها ونحن عن أكثر شئ فعال فى ظل القوانين الامريكية لبحث ما يمكن إتخاذه . وحول وجود وعود كثيرة من عدة دول بمساعدات مالية لمصر وعدم وجود مؤشرات إيجابية يشعر بها المواطن ومدى إمكانية إستيراد سلع مثل القمح والسولار من دول مثل أذربيجان وكوريا وباكستان قال عمرو أن وزارة الخارجية تحرص خلال أغلب المقابلات مع المسئولين الاجانب لبحث عمليات الاستثمارات والوضع الاقتصادى والتنمية مشيرا الى أن الرئيس محمد مرسى أعلنها أكثر من مرة أن مصر تسعى لضخ إستثمارات جديدة وإقامة مشروعات تنمية وبالنسبة لمبلغ 300 مليون يورو من فرنسا قال الوزير أنه من ضمن المبلغ فقط 40 مليون يورو عبارة عن منحه والباقى عبارة عن قروض ميسرة جدا للمساهمة فى مشروع إقامة الخط الجديد للمترو مشيرا الى أن مصر لديها فرص إستثمارات كبيرة جداً والعائد منها جيد وهذا ما أكده عدد كبير من رجال الاعمال والمستثمرين . وبالنسبة لإستيراد القمح والسولار والبنزين من أذربيجان وباكستان قال الوزير أن كل هذه الامور والبدائل مطروحة ويتم دراستها ففى إذربيجان مثلا هناك لجنة فنية لبحث ذلك ولكن يبدو أن هناك عائق فى الموانئ لدخول سفن كبيرة . وقال محمد عمرو أن إمكانيات زراعة الاراضى فى السودان مهم جداً لمصر ود. هشام قنديل يبحث حاليا عن إقامة مشروعات زراعية فى السودان خلال زيارته مشيرا الى أن ليبيا ودول أخرى تريد الاشتراك فى زراعة مساحات كبيرة من الاراضى فى السودان وسيكون ذلك مفيد لمصر مشيرا الى أن هذه الاراضى لن يتم ريها من مياة النيل ولكن من خزان جوفى متجدد حتى لايردد البعض أنها سيؤثر على مياة النيل .وقال عمرو أن رئيس الوزراء سيقوم بزيارة مزرعة خلال زيارته للسودان وتعمل بالفعل وسيتم قريبا فتح الطريق البرى لتسهيل وصول السلع الغذائية من وإلى مصر.ورداً سؤال عن وجود جفاء فى العلاقات المصرية الاماراتية بعد الثورة نفى وزير الخارجية وجود أى جفاء فى العلاقات مع أى دولة عربية.