فى الوقت الذى تتزايد فيه المخاوف من انتشار جنونى للأسلحة النووية فى العالم مع قرب انتهاء معاهدة «ستارت» للحد من التسلح بحلول عام 2020، كشف تقرير معهد إستكهولم الدولى لأبحاث السلام «سيبري» أمس عن أن عدد الرءوس النووية فى العالم سجل انخفاضا جديدا خلال العام الحالي، لكن الدول التى تمتلك السلاح النووى تولى أهمية متزايدة لهذه الأسلحة وتقوم بتحديث ترسانتها. وتفيد التقديرات الأخيرة للمعهد إنه فى بداية 2019، كانت الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية تمتلك حوالى 13 ألفا و 865 رأسا نوويا، أى أقل بحوالى 600 عما كان بحوزتها فى بداية 2018، لكن فى الوقت نفسه تقوم هذه الدول بتحديث ترسانتها، ومن بينها الصين والهند وباكستان. وقال شانون كايل مدير برنامج مراقبة الأسلحة النووية فى المعهد، الذى ساهم فى إعداد التقرير، إن العالم بات لديه عدد أقل من الأسلحة النووية، لكنها أحدث. وسلط كايل الضوء على التنافس بين الولاياتالمتحدة وروسيا لتحديث ترسانتهما النووية ببرامج مطورة ومرتفعة التكلفة.