دعت الدكتورة باكينام الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية ومساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية اليوم الخميس إلى التفكير بحكمة والتصرف بروية لتفويت الفرصة على من وصفتهم بمثيري الفتن الذين يريدون إذكاء الصراعات في هذا التوقيت . مع التحرك بفاعلية لحماية الإسلام وتعريف العالم برسالته الحضارية بشكل عملي. وقالت الشرقاوى- في تدوينة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- أن ذلك يكون بالاحتجاج السلمي الحضاري الذي يبعث برسائل قوية تحطّ من شأن من أخطأ وترفع من مقام صاحب الحق، وان مواجهة الفن الرديء المسيء للمعتقدات بفن راقٍ يعبر عن إنسانية الدين الإسلامي وإسهامات الحضارة الإسلامية. وطالبت بدعم حملة واسعة لكتابة ونشر مطبوعات لتعريف العالم أجمع بالإسلام دون تزييف أو تجن، موجهةً التحية لبعض المسلمين في بريطانيا الذين تحركوا بشكل إيجابي وسريع، وقاموا بطباعة نسخ من القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وتوزيعها. وشددت على أهمية اللجوء للوسائل القانونية، سواء داخل الولاياتالمتحدة أو على المستوى الدولي وتعبئة كل الكوادر القانونية والتبرعات المادية وراء هذا المسار"" لأنها عادة تكون معارك طويلة تحتاج لطول النفس ولكنها أقدر على محاصرة الجناة ومعاقبتهم وردع أمثالهم." وأشارت إلى أن المشاركة في الاحتجاجات السلمية ليست هي السبيل الوحيد لنصرة الإسلام، بل الباب مفتوح على مصراعيه لأفعال تحتاج لتضحيات أكبر من الوقت والجهد والمال، مؤكدة ان هذه الأفعال هي أصعب ولا ترى ثمارها على الفور، ولكنها أكثر فاعلية وتأثيرا. وأضافت: "نحتاج في المرحلة القادمة إلى فتح حوار حضاري شامل مع الغرب" لأن حوار الثقافات اكتسب أبعادا جديدة بعد ثورات الربيع العربي، ومن المهم الانتباه إليها".