وفقا لأحدث الإحصاءات، هناك نحو 1٫8 مليار مسلم حول العالم ، من بينهم 26 مليون فى أوروبا وحدها، يمثلون نحو 5% من سكان القارة العجوز، مقابل 3٫45 مليون مسلم فى الولاياتالمتحدة يشكلون نحو 1٫1% من حجم السكان. ويشير التقريرالعالمى السنوى للاقتصاد الإسلامى لعام 2018/2019 إلى أن المسلمين حول العالم أنفقوا نحو 3 تريليونات دولار خلال عام 2017، من بينها 177 مليار دولار على رحلات سياحية تتواءم مع تعاليم الدين الإسلامي، بالإضافة إلى أكثر من تريليون دولار تم إنفاقها على الطعام الحلال. وهو ما يعنى أن المسلمين حول العالم تحولوا إلى قوة اقتصادية لا يستهان بها، وهو ما دفع دور أزياء عالمية إلى تخصيص خطوط إنتاج مميزة للمستهلك المسلم، من عباءات نسائية إسلامية إلى ملابس رياضية إسلامية وما إلى ذلك. وازدهرت أسواق الأدوية الحلال والأغذية الحلال، خاصة فى أمريكا وأوروبا. وهى منتجات حققت رواجا كبيرا فى الخارج. ومن الملاحظ، أن هذه القوة الاقتصادية انعكست بشكل إيجابى على السياسة، وهو ما ظهر جليا فى تعامل الغرب الآن مع شهر رمضان. والجدل الذى تشهده بعض الدول لتعديل سياساتها لتناسب الجاليات المسلمة فى مجتمعاتها. وقد عكست سلسلة الأزمات التى شهدها العالم خلال الفترة الماضية، حالة التضامن بين الأديان المختلفة فى المجتمعات الغربية، وحرصهم على احترام عادات وتعاليم كل دين حرصا من الجميع على التعايش السلمي. فى هذا الملف سنستعرض تأثير المسلمين على الاقتصاد العالمي، وكيف انعكس على الحكومات الغربية وتعاملها مع الشهر الكريم؟!. إقرأ أيضا.. من « السوبر ماركت » إلى الموضة .. بصمة إسلامية http://www.ahram.org.eg/NewsQ/708407.aspx بريطانيا والدنمارك سياسات غربية بنكهة رمضانية http://www.ahram.org.eg/NewsQ/708408.aspx بين نيوزيلندا ونوتردام.. التضامن والإنسانية روح الأديان http://www.ahram.org.eg/NewsQ/708409.aspx .. الصين الرابح الأكبر http://www.ahram.org.eg/NewsQ/708410.aspx