الفريق أول عوض بن عوف رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، عينه عمر البشير وزيراً للدفاع فى أغسطس 2015. وبن عوف من مواليد الخمسينيات بقلعة «ود مالك» بقرية «قري»، والتحق بالكلية الحربية بمصر وتخرج فى الدفعة 23 مدفعية وعمل معلما بكلية القادة فى السودان، وخلال مسيرته العسكرية، عمل مديرا للاستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي، ونائبا لرئيس أركان القوات المسلحة العسكرية. وكان قد لعب دورا فى تحسين العلاقات السودانية الإريترية عندما ترأس اللجنة الأمنية للمفاوضات السودانية الأريترية، وبعد تقاعده عام 2010، عين سفيرا فى وزارة الخارجية، حيث تولى منصب مدير إدارة الأزمات قبل أن ينقل قنصلا عاما للسودان فى القاهرة، ثم سفيرا للخرطوم لدى سلطنة عمان. وتشير التقارير إلى أن تسليح الجيش السودانى شهد تطورا نوعيا فيما يتعلق بالمنظومة الصاروخية والمدفعية، خلال تولى عوف منصب وزير الدفاع، وفى 23 فبراير الماضي، ومع اندلاع المظاهرات عينه البشير نائباً له فى محاولته لاحتواء التظاهرات ضمن تغييرات أخرى أجراها البشير. وكان للفريق عوف رأى حول وجود قوات سودانية فى اليمن حيث أكد إصرار الحكومة على بقاء جنودها باليمن ضمن تحالف إعادة الشرعية بقيادة السعودية، رغم دعوات بسحب القوات من اليمن. وقال، فى مؤتمر صحفى العام الماضي، إن مشاركة القوات المسلحة السودانية فى اليمن واجب والتزام أخلاقى. وكانت لجنة تقصى حقائق تابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع فى دارفور عام 2005، قد وضعت اسمه ضمن قائمة المسئولين عن تدهور الوضع هناك، كما قامت واشنطن بوضعه فى قائمة سوداء بسبب ما زعمت عن دوره كقائد للاستخبارات العسكرية والأمن بالجيش خلال الصراع فى دارفور.