اسيوط: حمادة سعيد البداري واحد من المراكز الكبري في محافظة أسيوط.. حاصل علي لقب أخطر مركز في تقرير الأمن العام الأخير.. وبرغم أنه يفتقر إلي الخدمات ويعاني من مشكلات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه إلا إنهم يطلقون عليه شيكاغو مصر خطورة مركز البداري وأهميته تمكن في أن به أكبر عدد من الأسلحة والخصومات الثآرية هذه الخصومات دعت أهالي البداري إلي التسلح ضد بعضهم بعضا والاسراع بشراء وتخزين أخطر الأسلحة حتي أصبحت بعض العائلات علي حسب قول محمد عمر أحد أبناء المركز تمتلك قنابل وأر.. بي جي وجرينوف ومضادات للطائرات.. وهذه الاسلحة زادت حيازتها في ظل تفاقم الخصومات الثآرية بين العديد من العائلات. ويتفق مع وجهة النظر السابقة إبراهيم سعيد حاصل علي مؤهل متوسط قائلا: هناك حالة من الانعدام التام للأمن في البداري حتي أن الأهالي باتوا يمرون من أمام قسم الشرطة وهم يحملون الأسلحة غير عابئين بالشرطة وهو ما أدي الي تنوع وإزدهار تجارة الأسلحة في المركز ومن الغريب أن عائلات البداري باتت تتفاخر باقتنائها أحدث أنواع الأسلحة وأخيرا بدأت ظاهرة تجارة القنابل تنتشر الأخري نظرا لانخفاض ثمنها. أما محمد أبوالعيون حاصل علي دبلوم فيقول: نظرا للإقبال الشديد علي السلاح فبدأت الحاجة الماسة لوجود قطع غيار مما دعا الأهالي الي انشاء ورش للأسلحة تتم فيها صيانة الاسلحة وتوفير قطع غيار لها, وعن أشهر الانواع الموجودة أضاف أبوالعيون بالنسبة للعاديين يفضلون البنادق الإسرائيلية أما العائلات الكبيرة فتفضل الجيرنوف والأر بي جيه. وهناك حسب رواية أحد شهود العيان الذي رفض ذكر اسمه لخطورة الامر شوارع قامت بعض العائلات بإغلاقها ولايمر فيها أحد إلا بعد التفتيش الذاتي ويمنع فيها استخدام الستائر للتوك توك والأنوار للسيارات ليلا ومن يخالف ذلك يعرض حياته للخطر, ويتذكر الشاهد عندما دخل سائق توك توك غريب عن المنطقة وكان التوك توك به ستارة فقامت هذه العائلة بإيقافه وبعد أنزاله من التوك توك تم اشعال النار ليكون عبرة لغيره بالرغم أنه من الشوارع الشهيرة بالمدنية ويوجد به مقر المحكمة والمستشفي. ويري عقيل إسماعيل عضو اتحاد شباب الثورة بأسيوط ومن أبناء البداري أن مركز البداري أصبح يمتلك الآن من الأسلحة بكل أنواعها ماتعجز مديرية أمن أسيوط عن اقتنائه وقد أعترف محافظ أسيوط بهذا الواقع عندما قال إننا ضبطنا أسلحة لايملكها جهاز الشرطة نفسه.