قررت بوروندى أمس حظر عمل هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» ، واتهمتها بإنتاج فيلم وثائقى تسبب فى الإضرار بسمعة الدولة التى تقع فى شرق إفريقيا. وأعلن نيستور بانكوموكونزى رئيس المجلس الوطنى للاتصالات أن الحظر دخل حيز التنفيذ فور صدور القرار، كما أشار إلى أنه تم حظر إذاعة صوت أمريكا لفترة غير محددة. وأضاف أنه تم سحب تراخيص الشبكتين، وسوف يتم حظرهما حتى إشعار آخر، محذرا من أنه ممنوع على كل الصحفيين البورنديين والأجانب العمل أو إعطاء معلومات بشكل مباشر أو غير مباشر إلى كل من «بى. بى.سى» و»صوت أمريكا». جاءت هذه القرارات بعد وقف السلطات البوروندية عمل «بي. بي. سي» و»صوت أمريكا» فى مايو الماضى لمدة 6 أشهر، واتهمت وقتها كلا من المنصتين، بأنهما لا تحترمان قوانين ولا أخلاقيات الإعلام. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد أعلنت يوم الخميس الماضى أنها قدمت اعتذارا، ووافقت على دفع تعويض للرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو، بسبب نشر مقالة تضمنت «معلومات خاطئة» عن لقائه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى يونيو 2017.