حالها كحال باقى مدن محافظة جنوبسيناء، تكتسى مدينة «الأديان سانت كاترين» شكلاً آخر فى الشتاء، تكسوها الثلوج ويتحول لون السماء إلى الأبيض وقد تصل درجة الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر، وتكون فرصة للأسر أن تتجمع حول المدافئ وراكيات النار يلتمسون الدفء. سقوط الثلوج على سانت كاترين لم يؤثر على حركة التوافد والجذب السياحي، يحرص الاهالى على تصنيع الدمى من الجليد والتزلج عليه، كما يحرص السياح على صعود جبل موسى لالتقاط الصور التذكارية الذى يبلغ ارتفاعه أكثر من 2000 متر فوق سطح البحر أو يزورون الدير، والاستمتاع بشتاء سانت كاترين الذى لامثيل له على مستوى مصر. أكد الجيولوجى محمد قطب مدير عام قطاع محميات جنوبسيناء أن المدينة تشهد حالة من البرودة الشديدة حيث تصل درجة الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر، مشيراً إلى أن هذا الحدث السعيد تنتظره المدينة كل عام وتنفرد به سانت كاترين باعتبارها الوحيدة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن هذا الحدث ينتظره المواطن أملاً فى زيادة كميات المياه الجوفية، وتوفير مياه الشرب الصالحة للاستهلاك الآدمى للمواطنين والحيوانات. وأوضح أن تعرض سانت كاترين لسقوط ثلوج وأمطار يزيد حركة التوافد السياحي، باعتبار أن أبرز الوافدين إلى المنطقة من جنسيات أوروبية وتلك الأجواء معتادة بالنسبة لهم ولا يعوق صعودهم قمة جبل موسى لالتقاط الصور التذكارية. من جانبه أكد هشام كامل مدير عام العلاقات العامة بمجلس مدينة سانت كاترين ان المدينة تنفرد بأجمل مناظر طبيعية فى فصل الشتاء لكننا لم نستغلها بالشكل الأمثل، مطالبا بتنويع المنتج السياحى مثل إقامة ملاه للتزحلق على الجليد، وفنادق بيئية من الجليد، بالإضافة إلى الطابع الاثرى والبيئى والدينى الذى تتميز به المدينة.