تنطلق اليوم فاعليات مهرجان الشارقة للشعر العربى فى دورته السابعة عشرة تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشئون الثقافية: إن المهرجان يستضيف 42 شاعراً من دول عربية مختلفة، إضافة إلى أنشطة ثقافية متنوعة ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الحالي. وأضاف القصير: بعد عِقدينِ من العملِ فى بيتِ الشعرِ فى الشارقةِ صار المِهْرَجانُ نهْجاً للاحتفاءِ بالشعرِ والشعراءِ، تتألّقُ فى سمائِه القصيدةُ العربيةُ بعد أن بات له موعدٌ متجدّدٌ يتجمّعُ فيه أهلُه وصانعوه، ليكونَ عيداً نحتفى به جميعاً بجمالِ اللغةِ ووهْجِ نورِها. وفيما يخصّ جائزة الشارقة للشعر العربى أوضح القصير أن المهرجان أخذ على عاتقه تكريم شخصيّات شعريّة لها أثرها فى الساحة الإبداعية العربية. وفى هذه الدورة من الجائزة، يكرّم المهرجان قامتين شعريّتين أثْرتا الساحةَ الإبداعيةَ وأسهمتا بدورهما البارز فى خدمة الشعر وإدامتِه. وقد وقعَ الاختيارُ على الشاعرين: المصريِّ محمد محمد الشهاوي، والإماراتيّ سيف محمد سعيد المري. ويصاحب المِهْرَجانِ ندوةٌ أدبيّةٌ بعنوان «الشعرُ والترجمةُ.. تقاربٌ وفيٌّ أم تباينٌ خلّاقٌ؟» يشارك فيها عدد من الشعراء والمترجمين من بينهم فى الجلسة الأولي: د. بهاء عبدالمجيد من مصر، د. حنين عمر من الجزائر، والشاعر نزار سرطاوى من فلسطين، ويديرُها د. محمد مصطفى أبو الشوارب، ويشارك فى الجلسة الثانية د. أحمد محجوب الجبورى من العراق، د. هند سودانى من تونس، د. أحمد الحريشى من المغرب، ويديرُ الجلسةَ القاصُّ السوريُّ نوّاف يونس». بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية.