«المبدعون الحقيقيون هم الذين يجسدون بصدق آمال وطموحات مجتمعاتهم باعتبارهم يمثلون المرآة الحقيقية التى تعكس تلك المجتمعات». الفنان الكبير حسين الجسمى «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» اختار أن تكون إطلالته مع جمهوره من خلال «الأهرام» ليعكس رغبة مجتمعية حقيقية فى أن يعم بيننا الحب والسلام ونحن نستقبل عاما جديدا. دائماً هناك آمال وأمنيات مع بداية كل عام جديد، تحمل بين طياتها التفاؤل والطاقة الإيجابية، والتى نكتسبها من نظرة فيها المحبة عنوان والتسامح منهج، وفى كل عام أشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة محبة واهتمام الجمهور المتواصلة والتى تزرع فى نفسى السعادة والفخر والفرح والنجاح والامتنان. شكراً من القلب، شكراً لوجودكم فى حياتي، شكراً لأنكم شركاء النجاح «الإعلام، الصحافة، الجمهور»، متمنياً عاماً جديداً للجميع فيه الصحة والعافية والأمن والأمان لنا جميعاً ولأوطاننا التى نعتز بها ونفتخر بها أينما حللنا، آملاً من الجميع أن يكون هذا العام «عام التسامح» من جميع الجوانب، وأن يتخلله نعمة الرضا والحب للجميع. وكل عام وأنتم بألف خير فى جمهورية مصر العربية، أجدع ناس.