كلنا نعرف أن صندوق النقد الدولي لا يمكن أن يقرض أي دولة إلا بشروط قاسية جدا وأنه يتدخل في كل السياسات الاقتصادية وفرض زيادة في أسعار بعض السلع الاستراتيجية مثل الطاقة التي ترفع بالتالي أسعار سلع كثيرة يتحمل معظمها الفقراء ومحدودو الدخل غير تسديد القرض والفوائد. ونحن مازلنا نعاني من القروض القديمة وفوائدها.. والسؤال أين المليارات التي سمعنا عنها في الجرائد من الدول العربية وغيرها؟... أين المليارات من الصناديق الخاصة التي لا نجد مسئولا واحدا يدلنا عليها وكم عددها ولماذا لم تدخل في ميزانية الدولة حتي الآن.؟ وأين ال9 مليارات التي وجدت في حساب الرئيس السابق في البنك المركزي؟.. ان هذه الفكرة لو طرحت عن طريق منبر بريد الأهرام الذي يسهم في حل كثير من المشكلات لوجدنا أفكارا كثيرة قادرة علي المساهمة في حملة لا للقروض أيا كانت وسنخرج بإذن الله مليارات من هذا البلد العظيم المعطاء الذي لن يبخل بأي شيء لكي نعبر هذه السنين العجاف وأبدأ بأول فكرة من عندي للحصول فورا علي الملايين ان لم يكن مليارات وهي حصر جميع الاستراحات الخاصة برئيس الجمهورية ويختار منها اثنتين فقط واحدة صيفية وواحدة شتوية, ثم يتم طرح الباقي الذي يتردد أنه يصل إلي أربعين استراحة في مزاد علني محلي للشراء امام شركات السياحة أو دولي بحق الانتفاع لتسويقها عالميا حتي نوفر نفقات صيانتها وتشغيلها وتدر دخلا هائلا يضاف إلي الميزانية. د.محمد عبدالمنعم مرسي {{ محرر بريد الأهرام: الفكرة مطروحة للمناقشة.. والباب مفتوح لمزيد من الأفكار التي تدعم حملة لا للقروض.