أطلقت السلطات البريطانية سراح أنجم تشودرى الداعية المتطرف الذى أدين بتهمة دعم تنظيم داعش الإرهابى من السجن. وغادر تشودرى (51عاما) سجن بيلمارش المشدد الحراسة بجنوب شرق لندن، فيما ذكرت السلطات أنه سيخضع لنظام رقابة صارم. وأدانت المحكمة تشودرى فى 2016، بتهم الحث على الالتحاق بداعش، وإضفاء الشرعية على «الخلافة» المزعومة التى أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، والتحريض على الهجمات الإرهابية. وحكم على تشودرى المهاجر من أصول باكستانية بالسجن لمدة 5 أعوام، قضى منها عامين ونصف العام، وخرج بناء على قانون «حسن السير والسلوك». ووضعت السلطات 25شرطا لتشودرى إذا خالف أحدها يعود للسجن مجددا لقضاء كامل العقوبة، ومنها حظر الذهاب إلى بعض المساجد أو الوعظ فيها، كما سيمنع من الاتصال بأى شخص متهم بارتكاب جرائم ذات صلة بالإرهابيين ما لم يحصل على موافقة مسبقة من السلطات. كذلك فإنه سيسمح له بهاتف واحد وسيمنع من استخدام جهاز متصل بالإنترنت دون إذن، ولن يسمح له بالسفر خارج منطقة لندن الكبرى، أو مغادرة المملكة المتحدة بدون إذن. وقبل أيام أعلنت السلطات البريطانية تجميد أصول تشودرى المالية، كما تم تسجيله على قوائم الإرهابيين الدوليين التى يشرف عليها مجلس الأمن فى الأممالمتحدة. ويعنى تجميد أصول تشودرى المالية أنه سيخضع لضوابط مالية صارمة، كما سيتم تنبيه السلطات إذا حاول فتح حساب مصرفى أو تحريك أموال. ولتشودرى سجل حافل فى الإرهاب، إذ تزعم جماعة تطلق على نفسها «المهاجرين»، التى كان ينتمى إليها خورام شاه زاد بات (27عاما)، أحد منفذى الهجوم الإرهابى فى منطقة لندن بريدج، وقتل فيه 7 أشخاص.